هو الله في كل غناه الذي لا يُستقصى، ومع ذلك – في نعمته ومحبته لخطاة مثلي ومثلك؛ خطاة عصوا على خالقهم وخدموا الخطية والشيطان – ترك ابن الله مظهر مجد لاهوته؛ ترك الصورة الظاهرية لمجد اللاهوت، ولو أنه احتفظ بكامل لاهوته حتى في اتضاعه، وصار فقيرًا، لكي نستغني نحن بفقره.