|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) هذه هي مسئوليتنا تجاه الأفراد. «إذا قلت للشرير: موتًا تموت وما أنذرته أنت ولا تكلمت إنذارًا للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه، فذلك .. يموت بإثمه، أما دمه فمن يدك أطلبه» ( حز 3: 18 ). وماذا عن ذنب الشخص الذي يجد كسرًا في قضيب السكة الحديدية ولم يحذّر سائق القطار القادم؟ أو الذي يشاهد رجلاً أعمى وهو يسقط من فوق الجرف ويأبى أن يطلب الإنقاذ؟ أو الذي يرى إنسانًا يغرق ويرفض أن يمد له يد العون؟ أو ذاك الذي يلاحظ بيتًا تشتعل فيه النار ويمتنع عن الاتصال بالنجدة؟ ها نحن الآن نقف وجهًا لوجه مع مسئوليتنا الفردية. ومن جديد يتبادر السؤال الصعب الذي يتطلب جوابًا: «أَ حارسٌ أنا لأخي؟». ونجد كلمة الرب تعلن لنا: «الخليقة كلها». |
|