منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 11 - 2023, 09:58 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,211

مزمور 119 | الوصية العذبة وأيضًا تلاوة اسم الله




الوصية العذبة وأيضًا تلاوة اسم الله

إن كانت الوصية عذبة فسرّ عذوبتها هو ارتباطنا بالله واستعذابنا لاسمه المحبوب الذي لا نتوقف عن تلاوته كل نهار حياتنا.
"محبوب هو اسمك يا رب،
فهو طول النهار تلاوتي" [97].
إذ نلتصق بكلمة الرب، شمس البر تتحول حياتنا إلى نهارٍ دائمٍ بلا ليل، فنطرح عنا أعمال الظلمة ونتمتع بتلاوة اسمه القدوس كسلاح النور الذي لا تقدر الظلمة أن تجابهه.
إننا لسنا نوقر الوصية فحسب وإنما نحبها أيضًا، لذا نقبلها في حياتنا لتهبنا الشركة في سمات القدوس. ونحن أيضًا لا نكرم اسم الله فحسب وإنما نحبه ونلهج فيه كل أيام حياتنا بكونه علامة حضرته فينا وحضورنا قدامه، نتمتع دومًا بمعيته.
لم ينشغل داود النبي بعرشه ولا بمشاكله ولا بأموره الأسرية، إنما في كل شيء وتحت كل الظروف ينعم بحضرة الله وينشغل باسمه القدوس العذب ووصيته المبهجة. مع مرور الزمن يزداد بالأكثر تعلقًا بالله ويشتاق إلى أعماق جديدة في شركته معه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | الوصية عهدًا بين الله والآنسان
مزمور 119 | الوصية العذبة والجهاد
مزمور 119 | الوصية العذبة والحكمة الأبدية
مزمور 119 | اشتياقه ألا يحرمه الله من خبرة الوصية وإدراك أعماق معانيها
مزمور 16 - أبارك الرب الذي أفهمني، وأيضًا إلى الليل أدَّبتني كليتاي


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024