|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يعرف الإنسان المنتظِر متَى سيأتي الشَّخص المنتظَر (متَّى 25: 13)، ولا يعرف طول مدة الانتظار، لكنه، مع ذلك، ينتظر لأنه يريد أن يكون حاضرًا عند وصول الشَّخص المُنتظَر في نهاية المَطاف. والانتظار كلمة أساسيّة في رحلة إيماننا. هو فن لا يمكن ارتجاله، ويتطلب صبر يومي متواضع وأمل. في الواقع، القادر على الانتظار هو فقط ذلك الذي يثق بأنّ الشَّخص المُنتظر سوف يأتي حتمًا. |
|