إن حياتنا الروحية إمّا أن تسير بقوة دافعة متجدِّدة، أو تسير بقوة الاندفاع.
والقوة الدافعة ستأتي من الصلاة، أما قوة الاندفاع فهي نتيجة التأثر بالآخرين أو الحماس الذي نأخذه بعد النهضات والفرص الانتعاشية؛ وهذا لا يستمر طويلاً، ولا بد أن يتوقف بعد حين.
وإن كانت الصلاة ضرورة حتمية في حياة كل مؤمن، فبالأولى تكون كذلك في حياة كل مَنْ يريد أن يخدم الرب خدمة حقيقية ناجحة.