منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2023, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,244

أيوب |إِنِ اقْتَلَعَهُ مِنْ مَكَانِهِ يَجْحَدُهُ




إِنِ اقْتَلَعَهُ مِنْ مَكَانِهِ يَجْحَدُهُ قَائِلًا:
مَا رَأَيْتُكَ [18].
يقدم تشبيهًا آخر للمرائي وهو الشجرة الجميلة المزدهرة، التي تحتفظ بخضرتها بالرغم من أشعة الشمس، وجذورها ثابتة في التربة الصخرية، لا تزعزها الرياح. هذه الشجرة متى ضربها الفأس تُستأصل تمامًا ولا يبقى لها علامة في المكان الذي زُرعت فيه.
المرائي كالشجرة التي يشتهي الكل أن يتمتع بمنظرها، لكن إذ ضرب الرياء كالفأس بجذورها، تفقد حيويتها وثمارها وجمالها. تصير كالعذارى الجاهلات اللواتي لهن كل مظهر العذارى الحكيمات، لكن ليس لديهن زيتًا، فلا يحملن نورًا يخرج من مصابيحهن. يبقين في الظلمة، عاجزات عن الدخول في حجال العريس السماوي، حيث لا يمكن للظلمة أن يكون لها موضع فيه.
* "إن كان الله يلزم أن يهلكه، فإن مكانه يجحده". يهلك المرائي من مكانه، عندما يُنزع من مديح الحياة الحاضرة بتدخل الموت. لكن الشاهد الداخلي يجحده، وهكذا يهلكه، وتثبت أن الله لا يعرفه، إذ بعدل يدين حياة المتظاهر. الحق لا يعرفه، ولا يتعرف على الأعمال الصالحة التي مارسها. فإنه لم يمارسها بهدفٍ سليمٍ في الفكر. لهذا عندما يأتي الله إلى الدينونة سيقول للعذارى الجاهلات: "الحق أقول لكن إني لا أعرفكن" (مت 25: 12). فإنه إذ يرى فساد الفكر يدين حتى عدم الفساد الذي في الجسد.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* "إن كان أحد يُبتلع، فالموضع يجحده". يقصد بالابتلاع في الكتاب المقدس ما قاله النبي إشعياء: "يُبتلع الموت إلى الأبد، ويمسح السيد الرب كل دمعة عن كل وجه" (إش 25: 8). لهذا السبب فإن "موضعه سيجحده"، لأن الابتلاع الذي به ابتلع الموت آدم (راجع رو 5: 17) حثه على عصيان أوامر الله (تك 2: 17)، يبتلع الموت نفسه لدماره.
لكن "موضعه يجحده". أي موضع؟ ربما هذا يخص الموت، لأن موضع الخائن هو الموت.
أيضا يمكن القول: "يمسح كل دمعة عن كل وجه" (أش 25: 8). جعل (السيد المسيح) آدم مجيدًا بصلبه وموته وقيامته، ويحول للعدو مكر الواشي. لقد خلص آدم، واُغتصبت اللعنة بواسطة ذاك الذي تنتمي إليه كل الموجودات.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ميخا النبي| فَإِنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهِ
أيوب |إِنِ اسْتَطَعْتَ فَأَجِبْنِي
أيوب | أَوْ مِنْ مَالِكُمُ ارْشُوا مِنْ أَجْلِي
أيوب | مِنْ سَوْطِ اللِّسَانِ تُخْتَبَأُ
7 قَدْ صَعِدَ الأَسَدُ مِنْ غَابَتِهِ، وَزَحَفَ مُهْلِكُ الأُمَمِ. خَرَجَ مِنْ مَكَانِهِ لِيَجْعَلَ


الساعة الآن 04:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024