|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات عن الزنبور الفاقع ربما تهيأ لكم أثناء نزهة في أرجاء الغابة أن لاحظتم تلك النفطات المستديرة التي تظهر في الربيع بكثرة على أوراق وغصون شجر البلوط. إن هذه الكويرات التي يمكن احتسابها لاول وهلة جوزات بلوط، تشكل المحاضن الطبيعية ليرقات وفيرة، ففي واقع الأمر عندما يبلغ الصيف اشده تخرج منها عشرات الزنابير الفاقعة . ورب متسائل يقول: كيف تنشأ النفطة ؟ والجواب هو أن هذه الحشرة هي التي تصنعها باذن الله، انها تقوم بثقب برعم مسقطة بضع بيضات بداخله وساكبة عليها مادة سائلة منه. فنتيجة لهذه الحقنة يتفاعل نسيج النبتة محدثا انتفاخا ينقلب رويدا رويدا الى شكل كروي، إن نفطة شجر البلوط تشبه قليلاً التورم والاحمرار اللذين تحدثهما لسعة إحدی الحشرات المؤذية على بشرة الإنسان، وبغض النظر عن المقارنات، أن ما يثير الدهشة أكثر أن لهذا النوع من الزنابير تباينا تشكليا (مورفولوجيا) بين الام وصغارها: فعلى سبيل المثال اذا كانت انثى الزنبور التي تثقب البرعم عديمة الجناحين ولد سائر نسلها ذكورا واناثا مجنحاً. إن الاناث المجنحة، التي ترون تحت هذا الكلام نموذجا منها في صورة جانبية، تطير نحو قاعدة أشجار البلوط وبعد النفوذ إلى باطن الأرض وبلوغ جذور الأشجار تضع بيضها هناك محدثة نفطات الجذور حيث ولدت أمهاتها وسوف ترى النور بناتها التي تكون مختلفة عنها وإنما شبيهة بجداتها وذلك لأنها تولد غير مجنحة وتكون كلها إناثا، تعرف هذه الظاهرة باسم تناوب الأنسال . هل كنتم تعلمون أن هناك فضلا عن نفطات البلوط نفطات أخرى تحدثها حشرات من عين الفصيلة كنفطات الورد والصفصاف والحور والكستناء وعشرات من النباتات الأخرى، وأن بعض النفطات كانت تستعمل في الحقب الغابرة في الأغراض العلاجية . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الروج الزهري الفاقع مع الشرائط السوداء |
حقائق عن حشرة الزنبور الفاقع |
حشرة الزنبور |
حقائق عن حشرة الزنبور الفاقع |
الصنبور السحرى |