|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(خطبة الإرسال) يسوع أرسل تلاميذه وقال لهم أنتم كالفرسان سريعون لذلك لا تتعلقوا بشيءٍ أبداً لأنه أمامكم طريق. اذهبوا إلى القرى والمدن ولكن انتبهوا أنا لن أكذبَ عليكم سوف تضطهدون. أنتم ستقلبون العالم كله كما سبق وبدأت أفعل فلا تتوقعوا أن يترككم الناس بشأنكم ويرضوا بكم. نحن تعودنا أن نقرأ الإنجيل ولكن من وقتٍ لآخر علينا أن نشعُرَ بهذا الإنجيل وكأنه سيف. إذاً أيها التلاميذ العالم سيضطهدكم وهناك موقفين إما الاعتراف أو الإنكار وهنا أيضاً تصح المقولة: عينٌ بعين وسنٌ بسن فإن عرفتموني عرفتكم وإن لم تعرفوني فلا أعرفكم وأنكركم أمام أبي. لكن العظمة هنا, أن يسوع الذي أرسل التلاميذ إلى الرسالة ذهب قبلهم ليكون مثالاً لهم, وهكذا حتى نهاية الفصل 12 يسوع هو المثال أمام التلاميذ خصوصاً في العلاقة مع اليهود. لذلك على الكهنة والرهبان والراهبات أن ينتبهوا أنه من الممنوع العمل بكبرياء أو استبداد أو كصاحب سلطة فبقدر ما نكون ضعفاء نكون أقوياء. خاتمة هنا نقرأ نص جميل جداً يمكن لكل شخص يحمل مسؤولية أن يتأمل فيه: "هوذا فتايَّ الذي اخترتهُ, حبيبي الذي بهِ رضيت, أّفيضُ روحي عليه فيعلن للشعوب إرادتي. لا يخاصمُ ولا يصيحُ وفي الشوارع لا يسمعُ أحدٌ صوتَهُ, قصبةً مرضوضة لا يكسرْ, شعلةً ذابلة لا يُطفئ, يُثابرُ حتى تنتصر إرادتي, عندها على اسمهِ يكون رجاء الشعوب." (متى 18:12- 21). هكذا يجب أن يكون الرسول يقول لنا يسوع |
|