منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 10 - 2012, 02:11 PM
الصورة الرمزية jajageorge
 
jajageorge Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jajageorge غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 62
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,781

طارق الشناوي يكتب: فيفي عندها شَعرة
قالت مادلين مطر «طلبنى المنتج السبكى وقال لى: حزّمى حقائبك وتعالى فورًا إلى مصر، وأضاف: لو قلت لك الدور ح ترفضى لأنه محتاج إلى تضبيط وح نضبطه»، وحزّمت مادلين كل شىء قابل للتحزيم وجاءت بالفعل من بيروت إلى القاهرة.. ولا أتصور سوى أن هذا هو ما حدث مع كل المشتركين فى «مهمة فى فيلم قديم»، فلا يمكن أن تلمح أحدًا يؤدّى دورًا.. كل مَن شارك فى تلك المهمة كان عليه أن يأتى إلى الاستوديو وهو يعلم أن مهمته تتلخص فى تقديم أردأ بضاعة سينمائية من الممكن أن تشاهدها من قبل ومن بعد!

تعوَّدنا على الرداءة السينمائية مثل أكوام الزبالة فى مصر المحروسة، ولكنك تجد فى كل لقطات الفيلم أكبر معدل ممكن للتقزز ولا أدرى كيف نجح المخرج أحمد البدرى فى تجميع كل هذا الشخير والصفعات والركلات والبصقات فى كادر واحد ولم يكتفِ بهذا القدر، ولكنه أضاف المجارى والبالوعة التى كان لطفى لبيب يخاطبها والمفروض أن حبيبته تسكن فيها.

ما الحكاية؟ لا شىء. المفروض أن فيفى قبل نحو 20 عامًا كانت ورقة رابحة فى سوق السينما، ولكن منذ عشر سنوات دار الزمن دورته وصارت خارج الخريطة ومثل كل النجوم والنجمات الذين فاتهم قطار السينما اتجهت إلى التليفزيون، ولكن نادتها نداهة السينما.

الفيلم يريد أن يجمع بين حليم وفيفى فى لقطة واحدة، وحيث إن فيفى راقصة فكان ينبغى البحث عن مطرب ليصبح هو نقطة الانطلاق، وإدوارد جاهز دائما لمثل هذه المهمات والملمات. الرجل لا يسأل عن شىء سوى عن أجره ومع إضافة التحابيش من نوعيات لطفى لبيب وبدرية طلبة وضياء المرغنى وطفل وامرأة لبنانية مثيرة (مادلين) وفتاة مصرية حلوة وجذّابة مثل الوجه الجديد نهلة زكى نصبح بصدد طبخة مصنوعة طبقا للمواصفات القياسية السُبكية.. إدوارد يؤدى دور مطرب تعيس الحظ لا يستطيع أن يجد أمامه أى فرصة إلى الصعود ويحلم بعبد الحليم فى «شارع الحب» ويقدم قالب البارودى، وهو يعنى استعادة فيلم قديم أو أجزاء منه واختاروا فى عيد الأضحى أن يذبحوا واحدًا من أروع أفلام السينما المصرية ويقدمون عددًا من مشاهده الشهيرة وبعدها يتوجهون إلى فيلم «إسماعيل يس فى مستشفى المجانين» ولا يكفى أيضا، فتتم الاستعانة بـ«كابوريا» لأحمد زكى، ولا تدرى ما علاقة كل ذلك بذلك.. ولأن لكل شىء نهاية فتأتى مع النداء الشهير فى فيلم إسماعيل يس «أنا عندى شعرة ساعة تروح وساعة تيجى». المفروض أن الشعرة هى الجنون ومن الواضح أنها أصابت كل المشاركين فى هذا الفيلم وربنا يستر على المشاهدين والسامعين!

ما الهدف من الفيلم؟! ليس بالتأكيد مادلين مطر، فإنك من الممكن أن تنسى أنها كانت هناك.. فيفى رقصت وغنّت بقدر ما تيسّر، ولكن لن تتذكر لا غناءها ولا رقصها، فقط صوت شخيرها هو الذى لا يزال يملأ سماء مصر وكأنه السحابة السوداء!!

إدوارد كان الصديق الدائم للبطل فى أغلب الأفلام المعروضة، وهو ليس لديه مانع فى أن يقدم مشاهد صديق البطل لنجوم فاقهم شهرة، ولكن إدوارد هذه المرة هو الاسم الأكبر الذى يتصدر التترات.. يبدو أن السبكى قرر أن يمنح فرصة أخرى وأراها أيضا أخيرة لشادى شامل الذى شاهدناه قبل نحو عشر سنوات فى واحد من أسوأ مسلسلات السيرة الذاتية «حليم» وارتدى باروكة تقربه من ملامح حليم وجعله يبدو كخيال فقط لا يراه سوى إدوارد ليصبح فى نظر الشارع مجنونا وعنده شعرة تستوجب نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية!

لا أتصور أن هذه العودة أرضت فيفى عبده، فهى كانت تتطلع إلى رقم فى الشباك لم يتحقق، ولكنها كعادتها قدمت درسًا فى التمثيل بالنظر الدائم إلى الكاميرا وتجاهل كل من يقف معها فى الكادر مع استمرارها فى حركة الرقبة التى اصطحبتها معها من مسلسل «كيد النساء».

وإدوارد سوف يعبر سريعا هذا الدور ويعود صديقا للبطل فى عشرات من الأفلام مثلما تعودنا مع أول ظهوره فى فيلم «بحب السيما».

المهمة التى أوكلت إليهم كانت الإساءة إلى فيلم «شارع الحب» وعبد الحليم وصباح وزينات صدقى.. وبسبب الشعرة التى أصابتهم فلقد نجحوا فى تحقيق تلك المهمة!!
طارق الشناوي يكتب: فيفي عندها شَعرة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
غادة عبد الرازق تتهم الناقد طارق الشناوي بههذ الاتهام الخطير
سرقة شقة فيفي عبده
هل يوحنا لم يكتب انجيله لان لوقا شهد بانه لا يقدر ان يكتب ؟
طارق الخولي يعلن أعلن طارق الخولي، عضو المكتب السياسي
طارق الشناوي: واحد فقط هو من يحرك الأحداث في مصر


الساعة الآن 11:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024