منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 01 - 2021, 11:28 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

ماذا كان موقف التلاميذ من عدم إيمان توما بقيامة الرّب يسوع؟



ماذا كان موقف التلاميذ من عدم إيمان توما بقيامة الرّب يسوع؟



لم يصدق توما ماقاله التّلاميذ، ولكنه في نفس الوقت لم يكّذبهم. لقد أراد برهانًا حسَّيًا يساعده على الإيمان والتصديق. ولا يوجد لدينا في الإنجيل المقدّس أيّة كلمة أو عبارة تساعدنا على معرفة رد فعل التلاميذ على موقف توما. فلا نعرف إن وبّخوه أو عملوا على إقناعه أو تركوه بشكوكه. وبالتالي هل نستطيع القول بأنّهم احترموا شكوكه؟ وهل صلّوا من أجله وسط هذه الشكوك؟ الشيء المؤكد أنّهم لم ينبذوه ولم يتخلوا عنه. ودليل ذلك هو وجوده معهم عند ظهور الرّب يسوع لهم في يوم الأحد الثاني من القيامة. أي أن توما بقي مرافقًا للتلاميذ رغم شكوكه. لقد كان شكّه إيجابيًّا بقصد الحصول على رؤية للرّب كما رآه بقية الرسل، وقد احترم بقيّة الرّسل طلبه وقبلوه في وسطهم. في عالمنا اليوم، نجد حتى الكنيسة نفسها قد تتخذ موقفًا سلبيًّا إن تساءل شخص عن فكرة أو عقيدة أو رأي، وهذا موقف غير صحيح. يريدنا الرّب أن نقبل الجميع حتى الذين يمرون بوقت صعب من الشك، كما مر توما بمثل هذا الموقف. يريدنا الله أن نسعى ليكون مثل هؤلاء الأشخاص معنا في اجتماعنا، على أمل ورجاء أن يختبروا حضور الرّب في حياتهم، فيتغيروا إلى الصورة التي يريدها الرّب يسوع لهم. احتضن التلاميذ توما، وتابعوا شركتهم معه بالرغم من شَكّه، وأدى ذلك إلى إيمانه واعترافه التاريخي المجيد عندما قال للرّب يسوع: "ربي وإلهي". لذلك دعونا نحب ونقبل ونحضن ضعاف الإيمان، مصلين إلى الرّب أن يفتقدهم ويرحمهم ويعلن ذاته لهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كنا ننتظر توما فرحًا مع التلاميذ بقيامة المسيح
عدم إيمان توما بقيامة المسيح
ماذا كان رد فعل توما على كلام الرّب يسوع معه؟
ماذا كان موقف الرّب يسوع المسيح من عدم إيمان توما؟
لماذا لم يؤمن توما بقيامة الرّب يسوع؟


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024