|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ، فَلاَ تَبْعُدْ. يَا قُوَّتِي، أَسْرِعْ إِلَى نُصْرَتِي. قبل المسيح كل الآلام، ولكنه يطلب من الآب ألا يبعد عنه، فهذه هي المساندة الضرورية التي يريدها كل مؤمن بالله وسط الآلام. وبالتالي يستطيع أن يحتمل الآلام، بل يكون في سلام، ويفرح بمعية الله. عندما يقول يا قوتى يعلن أن الله رجاؤه الوحيد وثقته؛ ليكون مثالًا لنا في ضيقاتنا ألا نعتمد على شيء إلا على قوة الله القادرة على حل كل مشاكلنا. يقول أيضًا أسرع إلى نصرتى، أي أقمنى سريعًا وهذا يبين مدى الآلام التي يعانيها، وحاجته إلى القيامة السريعة، فهذا يريحه من آلامه، ويكون مساندًا لتلاميذه الذين عثروا وشكوا فيه. سرعة النصرة، أي القيامة السريعة في اليوم الثالث هي إثبات لبره وألوهيته. وهذا يرمز لمشاعر المؤمن الذي يعانى من ضيقة، ويحتاج أن يقيمه الله سريعًا من خطيته، ويرفع عنه ضيقاته. |
|