فحدث نوءُ ريحٍ عظيمٌ... وكان هو في المؤخر على وسادة نائمًا.
فأيقظوه وقالوا له: يا معلم، أَمَا يهمك أننا نهلك؟
( مر 4: 37 ، 38)
وما أهنأ النتيجة الناشئة عن ثقته هذه! فهو يصلي في مزمور16 قائلاً: «احفظني يا الله لأني عليك توكلت». وكانت ثمرة هذا الاتكال أن يقول: «الرب نصيبُ قسمتي وكأسي. أنت قابضُ قرعتي. حبالٌ وقعت لي في النُّعماء، فالميراث حسنٌ عندي ... فلا أتزعزع ... جسدي أيضًا يسكنُ مطمئنًا».