|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتابع.. من كتاب لاهوت المسيح للبابا شنوده الثالث -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 1)تكلمنا عن آيات صريحة تدل على لاهوته | المسيح إله | الله 2) ثم تكلمنا عن سلطان السيد المسيح على الطبيعة ... 3) نتكلم الان عن: سلطان المسيح على الحياة والموت: .................................................. 1- تحدث السيد عن علاقته بالحياة، فذكر أنه هو نفسه الحياة. قال " أنا هو القيامة والحياة " من آمن بي ولو مات فسيحيا. ومن كان حيًا وآمن بي، لن يموت إلى الأبد" (لو11: 25، 26). وقال أيضًا أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 6). فهل يستطيع بشري أن يقول " أنا الحياة والقيامة والحق "؟! 2- وعن سلطانه على الموت، قال عنه الرسول " مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت، وأنار الحياة والخلود" (2تي1: 10). والرب نفسه شهد عن نفسه في سفر الرؤيا قائلًا " ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ1: 18). ويقول " إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يري الموت إلى الأبد" (يو8: 51). 3- من هذا الذي له سلطان على الموت وعلى الحياة، إلا الله نفسه، لأن كل البشر كانوا جميعهم تحت حكم الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12). أما المسيح فهو الذي أبطل الموت... 4- إن سلطان الموت والحياة في يد الله وحده. فهو الذي قال في سفر التثنية "أنا أنا هو، وليس إله معي. أنا أميت وأحيي" (تث32: 39). وهو الذي قيل عنه في سفر صموئيل النبي "الرب يميت ويحي، يهبط إلى الهاوية ويصعد" (1صم2: 6) فإن كان هذا السلطان في يد المسيح كما قال (يو5: 21) إذن فهو الله. |
|