|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَنا أَهَبُ لَها الحَياةَ الأَبديَّة فلا تَهلِكُ أَبداً ولا يَختَطِفُها أَحَدٌ مِن يَدي ليس أحد من هذه الخراف يمسك بها الذئب، أو يسرقها سارق، أو يذبحها لص. فان قوة الراعي الصالح، التي لا تضاهيها قوة، هي قادرة أن تحمي الخراف وتحفظها، كما يقول صاحب المزامير "دَعا بائِسٌ والرَّبُّ سَمِعَه ومِن جَميعِ مَضايِقهِ خَلَّصَه. يُعَسكِرُ مَلاكُ الرَّبً حَولَ مُتَّقيه ويُنَجيهم" (مزمور 34: 6-7)؛ لهذا تقدر الخراف أن تتق به كل الثقة. فلا خوف على المؤمنين من أي قوة أرضية. قطيع السيد المسيح هو هبة يتسلمها الابن من يد الآب، ويبقى محفوظًا في يد الابن؛ يعلن يسوع عن الأمّان الذي يتمتع به المؤمن، إذ هو محفوظ في يده. ويُعلق البابا فرنسيس "حياتنا هي بأمان تام بين يدي يسوع والآب".لكن ربما يقول قائل " أعلم أن الشيطان لا يستطيع أن يخطفني، والإنسان يعجز عن القيام بهذا العمل، ولكن أنا قد أُهلك نفسي" إذا تهلك أليس كذلك؟ يحاول الشيطان بطُرق عديدة أن ينتزع منا الحياة الأبديّة ويهلكنا. لكن الشرير لن يفلح أبدًا ما لم نفتح له بأنفسنا أبواب نفوسنا، متبعين أفكاره المُغرية المُهلكة. حياتنا هي بأمان تام بين يدي يسوع والآب. |
|