|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فذهبت (راعوث) وجاءت والتقطت في الحقل وراء الحصادين. فاتفق نصيبها في قطعة حقل لبوعز ( را 2: 3 ) بماذا كافأ الرب إيمان راعوث؟ حقًا ما أكثر أمانة إلهنا، فلقد أتى بها إلى شخص بوعز الموصوف بهذه العبارة «جبار بأس» أو بالحري "رجل غني مقتدر". وهذا كل ما كانت تحتاج إليه راعوث. فبوعز كان رجلاً غنيًا، ويقدر أن يسد كل أعوازها، ويعوِّض لها ما تركته أضعافًا. أ ليس هذا اختبارنا أيضًا؟ هل تركنا العالم لأجل اسمه العزيز؟ أوَ لم يملأنا فرحًا وسرورًا بالإيمان بشخصه؟ هل خسرنا أصدقاءنا العالميين في طريق إيماننا به؟ أو لم نربح رفقته المباركة لنا كل الطريق؟ هل تخلينا عن أية منفعة زمنية لأجل اسمه؟ وهل لم يملأ نفوسنا بمنظر المجد المُعّد لنا بالارتباط مع شخصه المبارك، والذي سنتمتع به عندما يدعونا لنترك هذا العالم ونذهب إليه لنكون معه ومثله إلى الأبد؟ |
|