تظهر قوة الله في تسلطه على أمواج البحر العالية، وعلى كل قوته. وهذا حدث عندما شق البحر الأحمر أمام موسى (خر 14) ونهر الأردن أمام يشوع (يش 3: 16)، وأيضًا سفر أيوب شهد بقوة الله وسلطانه على البحر (أي 38: 8، 9).
هذه الآية نبوة عن سلطان المسيح على البحر عندما انتهر الرياح العاصفة والبحر الهائج، فأطاعته وسكتت في الحال (مر 4: 39). والبحر يرمز للعالم واضطراباته، أي أن الله خالق البحر والعالم له سلطان على كل اضطرابات العالم وضبطها من أجل أولاده؛ لأنه ضابط الكل.