|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة مثل الرسل الأوائل تكشف أول إصحاحات من أعمال الرسل كيف أن ذلك صحيح. نرى فيها انسكاب الروح في العُّلية في يوم الخمسين, مشتعل بنار إلهية ونواجه جماعة ذوى قلب صلب بأسابيع قليلة في مصلحة ونفع يسوع المصلوب. نحن نتكلم عن حقل إرسالية قوى! وقد كان الشيطان له الأفضلية عليه فيما مضى. لكن عندما أنار ضوء الله فيهم من خلال هذه المجموعة الأولى كمؤمنين مملوءين بالروح القدس, تغيرت الأمور. تمت ولادة آلاف مرة أخري في يوم واحد. في وسط ذلك الظلام الروحي تماما, قفزت رفقة من المؤمنين – مؤمنين يحبون بعضهم بعضا ومشتاقين للعطاء فمسحوا النقص والعوز من وسطهم طوال الليل تقريبا (اع 4 : 34) تدفقت قوة الله الشافية بينهم في رباط منغمر, فاحضر كل المواطنين من المنطقة كل مريض خارجا في الشوارع "وقد شفوا الجميع" (اع 5 : 16). في غضون أيام, حولوا هؤلاء الرسل الأوائل واحدة من حقول الخدمة الخام في التاريخ إلى جنة عدن حقيقية وأصلية. فاحضروا بركة الرب لهذا المكان لهذا المقياس فتنتج كنيسة مليئة بالشعب المكتمل في المحبة مع يسوع ولبعضهم البعض. كنيسة حيث لا تحزب, ولا نقص أو مرض. "نعم, لكن هؤلاء الرسل الأوائل كانت لهم دعوة خاصة. فهم قد ساروا وتكلموا مع يسوع وجها لوجه". هذا صحيح. لكن, طبقا لـ(2 بط 1 : 1), نستطيع أن نسلك في نفس مقياس الإيمان لأننا حصلنا على إيماننا في نفس المكان الذي حصلوا عليه, لقد "نلنا إيمانا ثمينا مساويا". لهم من خلال بر الله ومخلصنا يسوع المسيح. نستطيع أيضا أن نحصل على نفس نوع التبعية ليسوع التي فعلوها هؤلاء الرسل. اكدّ لنا هذا الرسول يوحنا – وهو صديق شخصي وتلميذ ليسوع. فكتب ذلك: "فَنَحْنُ، إِذَنْ، نُخْبِرُكُمْ بِمَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ، لِكَيْ تَكُونُوا شُرَكَاءَنَا. كَمَا أَنَّ شَرِكَتَنَا هِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (4)وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الأُمُورَ لِكَيْ يَكْتَمِلَ فَرَحُكُمْ!" (1 يو 1 : 3 , 4). أنا اعلم أن هذا يمر عرضا بتفكير تديني, لكن في عبارة بسيطة ما قاله يوحنا هو, "لو انك ستعطى انتباهك للرسالة التي على وشك أن أعطيها إياك, تستطيع أن تسلك في نفس المكانة مع يسوع مثلما, نحن كرسل, فعلنا. تستطيع أن تعيش حياة الإيمان بنفس الطريقة التي نحياها نحن". لا اعرف ما يمثله الأمر بالنسبة لك لكن تلك العبارة تضعني على حافة الكرسي. ما هي الرسالة التي من الممكن أن تدفعنا إلى داخل هذا النوع من القوة والتبعية ليسوع كما استمتع بها الرسل الأوائل؟ تعطينا الآية التالية الإجابة (ع 5) "وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنَ الْمَسِيحِ وَنُعْلِنُهُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ نُورٌ، وَلَيْسَ فِيهِ ظَلاَمٌ الْبَتَّةَ. ". |
18 - 01 - 2013, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الحياة مثل الرسل الأوائل
شكرا مارى لموضوعك الجميل
|
||||
19 - 01 - 2013, 08:24 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الحياة مثل الرسل الأوائل
شكرا على المرور |
||||
|