أن تبذل حياتك لهو أكثر بكثير من أن تبيع كل ما تملك.
فلئن كانت كلمة الله تُخبرنا أن الرب يسوع أحب الكنيسة «وأَسلَمَ نفسَهُ لأَجلهَا»، فإن هذا أثمن ممَّا عمله التاجر في متى 13
. والثمن العظيم الذي دفعه التاجر الذي هو الرب يسوع، هو كل الغنى الذي كان له كالابن في بيت الآب «مِن أَجلكُمُ افتقرَ وهُوَ غَنِيٌّ».
فهل نُدرك أي غنى كان للرب يسوع، وأي فقر قد وصل إليه كيما يمتلكنا نحن الكنيسة، ذاك الذي هو مركز المجد في السماء وعلى الأرض؟!