|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إيريناوءس كانت السمة الذبيحة للافخارستيا واضحة لايريناؤس، لأنه يرى فيها الذبيحة الجديدة التي تنبأ عنها ملكى صاداق: "بعد أن أوصى تلاميذه ان يقدموا لله أبكار خلائقه- ليس كما لو كان محتاج إليها، بل لكي لا يكونون هم أنفسهم بلا ثمر أو غير شاكرين- أخذ خبزًا، وهو جزء من الخليقة، وشكر قائلا "هذا هو جسدي" وأخذ الكأس وهي أيضا جزء من الخليقة التي نحن منها، وأعلن أنها دمه، وعلم القربان الجديد الذي للعهد الجديد، والكنيسة إذ استلمت هذا من الرسل، تقدمه لله في العالم كله، لذاك الذي يعطينا أبكار عطاياه في العهد الجديد من أجل حياتنا وغذائنا. وملاخى من بين الاثني عشر نبيا، تنبأ قائلًا: "ليست لى مسرة بكم قال رب الجنود، ولا أقبل تقدمة من يدكم، لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمى عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لاسمى بخور وتقدمة طاهرة لأن اسمى عظيم بين الأمم قال رب الجنود" {ملاخى 1: 10-11} فبهذه الكلمات شرح بوضوح ان الشعب السابق (اسرائيل اليهودى) سيكف عن تقديم القرابين والتقدمات لله، لكن في كل مكان ستقدم ذبيحة له، ذبيحة طاهرة وسيتمجد اسمه بين الأمم". |
|