|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«سرايا المقاومة» تعلن نفير الحرب في «25 يناير».. تستنسخ سيناريو «جمعة الغضب».. تدعو عناصرها لشراء الوقود لحرق المنشآت واختطاف رهائن من الجيش والشرطة.. وتخطط لاحتلال ماسبيرو والتحرير والدفاع منذ اندلاع أحداث ثورة 30 يونيو وسقوط نظام جماعة الإخوان أبي التنظيم الإرهابي أن يعترف بالواقع ورفض الاستيقاظ على صيحات الجماهير الرافضة له، بل والأكثر من ذلك سعي جاهدا إلى تدمير الوطن نظرا لعدم إدراكه لمفهومه الحقيقي، واستمرت حالة من الشد والجذب على مدى عدة أشهر بين التنظيم الإرهابي والشعب المصري وشهدت الساحة المصرية سقوط العديد من القتلي والمصابين من الطرفين. ومع اقتراب مشهد الاحتفال بثورة 25 يناير تسعي الجماعة جاهدة إلى إسقاط رغبة المصريين مقابل طموحاتها الانتهازية، فمنذ سقوط نظام الإخوان خرجت العديد من الحركات الإرهابية التابعة للتنظيم لتلقي علينا بيانات التهديد بالقتل والدمار من بين هذه الحركات حركة "سرايا المقاومة الشعبية". من خلال بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كشفت الحركة عن مخططها الأسود لمواجهة الجيش والشرطة في احتفالات الذكري الثالثة لثورة يناير.. وقالت:" عند مواجهة الشرطة ينقسم الثوار إلى مجموعتين لمحاصرة الضباط والأفراد، ويجب شراء البنزين والسولار من الآن، وتجهيز كمية كبيرة من واقى الغاز، على أن تُكلف مجموعات بالتعامل مع القنابل المسيلة للدموع، إلى جانب اعتلاء مجموعة أخرى أسطح العمارات القريبة من ساحة المواجهة واستخدام "بندقية رش" لتمزيق إطارات سيارة الشرطة أو المدرعة، وعندما تقف في مكانها يتم حرقها بسهولة ويهرب كل من فيها فورًا، وقبل هذا كله يجب تجديد النية لله سبحانه وتعالي. وطالبت الحركة في مخططها بالنزول إلى الميادين والشوارع بداية من يوم الجمعة، صباحًا، قبل موعد الاحتفال بذكري الثورة، وعدم الرجوع نهائيًا للمنازل والتنبيه على المتظاهرين، بأن يستعدوا للمبيت بالشوارع لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام متواصلة دون عودة إلى المنازل، حتى يسقط حكم العسكر نهائيًا، ويجب تحديد أماكن حيوية واحتلالها، مثل ماسبيرو والتحرير والاتحادية ووزارة الدفاع، واختطاف رهائن من الشرطة أو الجيش ولا يطلق سراحهم إلا بتبادل معتقلين، والتنبيه على القادة بعدم المبيت في البيوت خلال أيام تنفيذ الخطة، علاوة على محاصرة الأقسام ومديريات الأمن وحرق مراكز الشرطة ومقار أمن الدولة، قبل الفجر، لأقسام الشرطة، وحرق السيارات عن طريق رش البنزين تحت سيارات الترحيلات والشرطة في هدوء، وتكون العملية خلف خطوط العدو، إضافة إلى ضرورة معرفة سيارات الضباط الخاصة، وتعمُّد حرقها، حيث يكون ذلك "كسر نفس كبيرا حسب وصفهم ". وأعلنت الحركة الإرهابية عن ضرورة أن يحصل المشاركون في تظاهرات 25 يناير على ما يُسمى "دورة الغاية في العمل على شوكة النكاية"، ووصفوها بأنها دورة عسكرية بامتياز. مؤكدة أن العمل العسكري والفعل الجهادى الثورى المسلح للمقاومة، هو الذي يجبر العدو على التقهقر، ويقود هذه الأمة إلى النصر إن شاء الله، ودون المقاومة العسكرية، فإن كل عمل سلمى مهما بلغ من الأهمية في مجالات الدعوة والخطابة والكتابة والتأليف، أوفى أعمال التظاهر والعمل السياسي والإعلامي وسوى ذلك، تذهب آثاره أدراج الرياح، ولن يغير من واقع الأمر شيئًا من دون عمل عسكري مقاوم. |
|