|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السَّابِعُ والخمسون شكر الله مخلصي لإمام المغنين. على لا تهلك. مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في المغارة "ارحمني يا الله ارحمني.." (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي. متى كتب ؟ عندما كان داود هاربًا من وجه شاول، واختبأ في مغارة في برية عين جدى (1 صم24)، وفيما هو مختبئ دخل شاول، ونام في مدخل المغارة، ولكن لم يقتله داود، وقطع طرف جبته، وشكر الله الذي أنقذه من يد شاول، بل أسقط شاول بين يديه، ثم سامحه داود. يناسب هذا المزمور كل إنسان يمر بضيقات كثيرة، ويحيط به أعداؤه، فيرفع قلبه إلى الله مخلصه، وبعدما ينقذه يشكر الله، ويسبحه. هذا المزمور تم تلحين كلماته بلحن يسمى "لا تُهلك"، وقد تم تلحين المزمورين التاليين لهذا المزمور وهما (مز58، 59) وكذلك (مز75) على نفس اللحن. وقد تشير كلمة لا تهلك إلى آلة موسيقية ذات تسعة أوتار، صاحبت تقديم المزمور. يعتبر هذا المزمور من المزامير المتميزة التي ألفها داود؛ لذا يسمى مذهبة، وكان يكتبه اليهود بماء الذهب. هذا المزمور كان يرنمه جماعة من اللاويين بقيادة قائد يسمى إمام المغنين. فهو مزمور ليتورجى ترنمه جماعة بني إسرائيل المجتمعين في هيكل الله، خاصة في أوقات الضيقات والألم. يعد هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يحدثنا عن أحداث كثيرة في حياة المسيح، مثل قيامة المسيح باكرًا في فجر الأحد (ع8)، ويحدثنا عن صعوده إلى السموات (ع5). الجزء الأخير من هذا المزمور (ع7-11) مكرر في (مز108: 1-5). يوجد هذا المزمور في الأجبية في صلاة الساعة السادسة، التي تم فيها صلب المسيح؛ لذا فهو يحدثنا عن الضيقات التي قابلها المسيح، ولكن بعد أن مات قام من الأموات. |
|