|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... تابع عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس .... جزء 3 .... عازر في انتظار السفر الي الدير ........ لازم عازر الاباء الرهبان الذين كانوا يدرسون بالكليه اللاهوتيه بالاسكندريه منتظرا يوم الانطلاق الي الدير و يقي مده صوم الرسل ملازما الكنيسه ليلا و نهارا و في يوم عيد الرسل 12 يوليو 1927 م ذهب الي الكنيسه باكرا يحمل علي كتفه قفه مملوءه فطيرا اعدته العائله بمناسبه عيد رئيس الملائكه الجليل ميخائيل و رفض ان يحملها احد عنه او يستقل عربه مستكترش عليه ان يحمل القفه و هو يرتدي بدله و طربوشا و يسير هكذا في الطريق و يراه الناس علي هذا الحال و لكنه قال لهم : ألم يحمل المسيح الاطهار كل منهم قفه مملوءه من الكسر مما فضل من الخمس خبزات . و لما وصل الكنيسه وزع الفطير معلنا أغتباطه برضا الله و قبوله ليسلك طريق الرهبنه .. ثم اعد ملفا ضمه اوراقا خاصه به علي ضوء ما يتبع عند قبول انسان في عمل جديد و ان لم يطلب منه هذا و لكنه صمم عليه ... .......... الذهاب الي الدير .......... بعد انتهاء الدراسه بالكليه اللاهوتيه عاد الرهبان كل الي ديره و استدعاه الانبا يؤانس و حدد له ميعاد السفر الي دير البراموس مع القس بشاره البراموسي ( نيافه الانبا مرقس مطران ابو تيج ) و زوده بخطاب توصيه لأمين الدير لقبوله في سلك الرهبنه و زكاه بشهاده حسنه عنه و عن عائلته و اوصي القس بشاره بانه عند عودته في اول اكتوبر سنه 1927 م تكون الامور قد تكشفت امام عازر فاحفظوا له ملابسه في القصر الملحق بالدير ليستخدمها اذا ما اراد العوده .......... ........... للموضوع بقيه .............. |
|