كلمة لنيافة الحبر الجليل الأنبا مينا
"لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي" (لو 1: 48).
إنَّ تجلَّي العذراء في كنيستها بالزيتون في 2 أبريل عام 1968م هو أعظم ظهور روحي في القرن العشرين، شهَد له قداسة البابا كيرلس السادس وكثير من أحبار وكهنة الكنيسة، بل والآلاف من الذين شاهدوا بأنفسهم هذا الظهور العجيب، كما تحدثت عنه الصحف والمجلات المصرية والأجنبية في ذلك الوقت، كما كُتبت عنه عدة كتب وثقت هذا الظهور العجيب.
لقد ظهرت العذراء منذ 2 أبريل 1968م ولمدة شهور بأشكال مختلفة وأنا من الشهود العيان لهذا الظهور منذ بدايته في أبريل 1968م والذي كان واضحًا جليًا للجميع.
بالتأكيد هناك بركات كثيرة لهذا الظهور سواء معجزات أو تثبيت إيمان الكثيرين بل وتغيير حياة الكثيرين أيضًا.