|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“هُوَذَا العَريس! أُخْرُجُوا إِلى لِقَائِهِ”!
حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وخَرَجْنَ إِلى لِقَاءِ العَريس، خَمْسٌ مِنْهُنَّ جَاهِلات، وخَمْسٌ حَكِيمَات. فَالـجَاهِلاتُ أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ ولَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا. أَمَّا الـحَكِيْمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا في آنِيَةٍ مَعَ مَصَابِيْحِهِنَّ. وأَبْطَأَ العَريسُ فَنَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ، ورَقَدْنَ. وفي مُنْتَصَفِ اللَّيل، صَارَتِ الصَّيحَة: هُوَذَا العَريس! أُخْرُجُوا إِلى لِقَائِهِ! حينَئِذٍ قَامَتْ أُولـئِكَ العَذَارَى كُلُّهُنَّ، وزَيَّنَّ مَصَابِيحَهُنَّ. فقَالَتِ الـجَاهِلاتُ لِلحَكيمَات: أَعْطِينَنا مِنْ زَيتِكُنَّ، لأَنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئ. فَأَجَابَتِ الـحَكيمَاتُ وقُلْنَ: قَدْ لا يَكْفِينَا ويَكْفِيكُنَّ. إِذْهَبْنَ بِالأَحْرَى إِلى البَاعَةِ وإبْتَعْنَ لَكُنَّ. ولَمَّا ذَهَبْنَ لِيَبْتَعْنَ، جَاءَ العَريس، ودَخَلَتِ الـمُسْتَعِدَّاتُ إِلى العُرْس، وأُغْلِقَ البَاب. وأَخيرًا جَاءَتِ العَذَارَى البَاقِيَاتُ وقُلْنَ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، إفْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وقَال: الـحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ، إِنِّي لا أَعْرِفُكُنَّ! إسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ اليَوْمَ ولا السَّاعَة. قراءات النّهار: فيليبي ٢: ١٢-١٨ / متى ٢٥ : ١-١٣ التأمّل: يأتي إنجيل اليوم في سياق الأناجيل التي تدعو الإنسان للاستعداد الدّائم لملاقاة الله في هذه الحياة أو في الحياة الثانية! الملفت أنّ إطار النصّ هو إطارٌ فرح ومختلف عن النصوص التي أنبأت بمجيء المسيح الثاني بما تحويه من صور اضطرابات أو ما شابه. الفرح طبعاً هو ميزةٌ مسيحيةٌ أساسيّة وفق ما أكّد مار بولس: “إفرحوا في الربّ كلّ حينٍ وأقول أيضاً: إفرحوا”! (فيليبي ٤: ٤). لذا، على الفرح والإستعداد أن يترافقا سويّةً في مسيرة الإنسان نحو الملكوت فيشعّ فرحاً مع من يلتقي بهم فيساهم في استعدادهم هم أيضاً للقاء الربّ في كلّ إنسان وفي كلّ الظروف! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ في السَّماء |
ميدان ليستر |
ليستر وعملية التعقيم |
لن أخُبر الصورة بما حدث بيننا |
جوزيف ليستر مكتشف مطهر الجروح في العمليات الجراحية |