|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
✍🏻 عُقد مجمع أفسس الأول عام ٤٣١م برائاسة البابا كيرلس الأول الـ ٢٤ ( ٤١٢-٤٤٤م ) المعروف بعمود الدين ، ونوقش نسطور المبتدع الذي كان بطريركًا للقسطنطينية ، *وأنكر أن تُسمى العذراء والدة الإله* ، وهو اللقب الذي حملته العذراء مريم منذُ الإبتداء . 💥 *لُقبت السيدة العذراء والدة الإله* : ليست بمعنى أصل الألوهة أو اللاهوت حاشا . فالقديسة مريم أيضًا عبدة لله ، وهي قالت عن نفسها : لوقا ١ : ٣٨ : "هُوَذَا أَنَا *أَمَةُ* الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ". فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ . وذكرت في تسبحتها : لوقا ١ : ٤٦ ، ٤٧ . :"تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ *مُخَلِّصِي* . ✝️ يُقال *والدة الإله* لأنها لم تلد إنسانًا بشريًا فقط ، لكنها ولدت الإنسان المتحد باللاهوت إتحادًا أقنوميًا لا يُعبر عنه ، ويُعتبر هذا اللقب من براهين الطبيعة الواحدة . 🕯️أيضًا لأن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته منذً بدء الحمل المقدس . 🕯️لو قلنا عن السيدة العذراء *أم يسوع* مثلما يقول شهود يهوه أو *أم المسيح* فقط مثلما يقول النساطرة نكون قد فصلنا اللاهوت عن الناسوت . ✍🏻 أنكر المجمع المقدس المسكوني على نسطور هذه البدعة وهذا الخطأ وهذه الهرطقة ، وقيل له أن هذا اللقب شرعي لأنه إذا كان *المسيح إله* فلابد أن الذي ولدته أن تُسمى بــٍ *والدة الإله* ، لا بمعنى أنها أصل اللاهوت *حاشا . حاشا* ، ولذلك أسقط المجمع نسطور من درجاته الكهنوتية ، أيضًا وضع *مقدمة قانون الإيمان النيقاوي* : _نعظمك يا أم النور الحقيقي ، ونمجدك أيتها العذراء القديسة مريم العذراء_ . ✝️ *ثيئوطوكوس* كلمة يونانية Θεοτόκος تعني والدة الإله ، وهي أحد ألقاب السيدة العذراء الهامة ، وترجمتها بالقبطية هو : تي ماس نوتي ϯⲙⲁⲥⲛⲟⲩϯ . ✍🏻 *اهتم البابا كيرلس الأول بلقب والدة الإله ثيئوطوكوس ⲑⲉⲟⲧⲟⲕⲟⲥ ورفض لقب خريستوكوس ⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲕⲟⲥ والدة المسيح* . ✍🏻 يذكر البابا كيرلس الأول : هذا التعليم الذي تفرضه الأرثوذكسية في كل مكان بكل تدقيق ، وإلى هذا الحد كان يتمسك به أباؤنا القديسون . لذلك كانوا واثقين في تلقيبهم للعذراء القديسة والدة الإله ثيئوطوكس ليس لأن طبيعة الكلمة أو اللاهوت أخذ بدايته من العذراء القديسة لذلك قيل عنه أنه *وُلد جسديًا* . 🕯️لم يكن قديسنا البطل العظيم المتمسك فقط بهذا الاصطلاح اللاهوتي العظيم ، حيثُ نقرأ عنه منذُ القرن الثاني الميلادي ، فقد وَرَدَ في كتابات كثيرين جدًا من الآباء الأوائل اخترت لك منهم : 🌲 *القديس غريغوريوس النيصي* ( ٣٣٠-٣٩٥م) : إن ابن الله اتخذ لنفسه جسدًا من العذراء لذلك حق للعذراء أن تُدعى والدة الإله ، وقد استخدم كلمة الثيئوطوكس ٥ مرات في كتاباته . 🌲 *القديس أبيفانيوس* أسقف قبرص ( ٣١٥-٤٠٣م) وضع رسالة بجملتها لتكريم والدة الإله الثيئوطوكس . 🌲 *البابا أثناسيوس الرسولي* ( ٢٩٦-٣٧٣م) : الأسفار تحوي اعتبارين من جهة المخلص . أولاً أنه كان دائما إلهًا وثانيًا أنه ابن الله . فهو كلمة ( *ΠιⲖογος* ) الآب وبهاء مجده وحكمته الذي بعد ذلك ومن أجلنا أخذ جسدًا من العذراء مريم حاملة الله الثيئوطوكس وصار إنسانًا . 🌲 *القديس غريغوريوس النزينزي* ( ٣٢٩-٣٨٩م ) : انا كان أحد لا يؤمن أن القديسة مريم هي والدة الإله ثيئوطوكس ، فهو غريب عن الله . 🌼 قيل أن أصل تسمية مدينة *دقادوس* يرجع لـ دوؤدوكس أي ثيئوطوكس ⲑⲉⲟⲧⲟⲕⲟⲥ أي والدة الإله ، ويرجع هذه التسمية على أثر زيارة العائلة المقدسة لأرض مصر وهذا المكان . 💠 يُعتبر *القديس مارأفرآم السرياني* من صفوة الشعراء والكُتاب السريان ، وقد أتى لسانًا فصيحًا وبيانًا ساحرًا ، فأُطلق عليه قيثارة الروح القدس ، قال عن العذراء مريم أم الله الثيئوطوكس والدة الإله : 🎻 _أيقظي أوتارك يا قيثارتي في مديح مريم العذراء_ .... 📢 *أرفعي صوتك* , 🎼 _وترنمي بسيرة العذراءالعجيبة إبنة صهيون التي ولدت لنا_ *حياة العالم* . |
|