أهم مطالبهم -الحرية- المساواة خفض ضريبة العشور "كانت تؤدى للكنيسة – تحرير قيمة إيجار الأرضي". والذي يهمنا أن لوثر لم يؤيد هذه الثورة الأمر الذي أضعف الحركة اللوثرية وتضاؤل نفوذها.
وبعد ذلك عقد مجمع "أوجسبرج" في سنة 1530 والذي حاول فيه الإمبراطور التوفيق بين عقائد "البروتستانت" و" الكاثوليك" ورغم مرونة ممثل لوثر في هذا المجمع "ملانكتون" إلا أن رجال الدين الكاثوليك أصروا على اتخاذ كل الوسائل اللازمة للقضاء على لوثر وأتباعه ومذهبه الجديد وبدعته هذه وبعد ذلك جاء رؤساء الكنيسة البروتستنتية بحلف يدعى "صلح أوجسبرج" سنة 1555. ونجح هذا الصلح الذي نتج عنه انقسام ألمانيا حيث سادت اللوثريه في تصحيح الشمال، بينما بقيت الكاثوليكية في الجنوب، الملاحظة الجديدة بالذكر، الصلح أعطي الحرية فقط في الاعتقاد وللأمراء دون الرعية حيث يجب وأن تدين بدين الأمراء.
+ على أي حال، صلح أوجسبرج هذا لم يعترف إلا لعقيدتين فقط هما "الكاثوليكية" و"البروتستانتية"، في الوقت الذي كانت فيه بدأت دعوات الإصلاح تأخذ طريقها إلى أنحاء أوروبا ودول الغرب