|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُلك صدقيا: "1 وَمَلَكَ الْمَلِكُ صِدْقِيَّا بْنُ يُوشِيَّا مَكَانَ كُنْيَاهُو بْنِ يَهُويَاقِيمَ، الَّذِي مَلَّكَهُ نَبُوخَذْرَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ فِي أَرْضِ يَهُوذَا. 2 وَلَمْ يَسْمَعْ هُوَ وَلاَ عَبِيدُهُ وَلاَ شَعْبُ الأَرْضِ لِكَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ إِرْمِيَا النَّبِيِّ." [1-2]. جاء صدقيا خلفًا للملك يكنيا أو كنياهو (2 مل 24)، وقد رأى في سلفه ثمار رفض الكلمة الإلهية، لكنه لم يتعظ هو ورجاله وشعبه. اُستخدم اسم كنياهو اختصارًا لكلمة "يكنيا"، وفيه نوع من التوبيخ. رفض الملك وعبيده وشعبه أن يسمعوا لكلام الله [2]، ففقدوا سلامهم الداخلي. ظنوا أن في حبس إرميا إراحة لضمائرهم ونصرة لأفكارهم، لكن بقي النبي المُفترى عليه يحمل قوة وحرية داخلية داخل السجن لأنه ملتصق بالكلمة الإلهية، بينما شعر الملك بالضعف... يطلب كلمة من شفتي إرميا لعله يستريح. لعل إرميا النبي كان في أعماقه يردد كلمات داود الملك: "تكلمت بشهاداتك قدام الملوك ولم أخزَ" (مز 119: 46)، ويعلق الأب أنثيموس أسقف أورشليم على هذه العبارة، قائلًا: [علامة محبة الله... هي أن تتكلم بشهاداته قدام الملوك جهرًا وبشجاعة، كما تكلم الرسل والشهداء... لا نخزى إن كانت أعمالنا وأقوالنا لائقة بملك الملوك المتكلم فينا، وأن نهذّ بوصاياه بالمحبة والثقة، لا بضجر أو تهاون ]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | محاكمة صدقيا |
إرميا النبي | أسر صدقيا |
إرميا النبي | اهتز صدقيا الملك أمام كلمات إرميا |
إرميا النبي | صدقيا يلجأ إلى إرميا |
إرميا النبي | صدقيا يستشير إرميا |