هؤلاء هم نفس الناس الذين أعتقوا بقوة إلهية من الضـربات العشـر على مصر، والذين أُخرجوا من أرض العبودية، وبطريقة معجزية نجوا من البحر الأحمر، وبإرشاد إلهي ساروا بعمود سحاب ونار، نهارًا وليلًا. والآن ها هم “يتذمرون ويشتكون ويتمردون”! ولم يكن البعض من الشعب هم من فعلوا ذلك؛ بل «كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» كانت مذنبة. لم يكن الأمر مجرد دمدمة أو تمتمة بسيطة فيما بينهم، بل كان تذمرًا على قائدهم المُختار من الله.