وأليشع، كما نعرف، هو رمز للرب يسوع المسيح.
« أمسكته » (2مل8:4) ، والنفس التي تتمسك بالرب وتحبه هي التي تُشبع قلبه. ثم إن علاقتها بأليشع بدأت ولم تنتهِ، فكان « كلما عبر يميل إلى هناك ». وهكذا فإن بولس بعد ثلاثين سنة من الاختبار يقول « لأعرفه ». وليس ذلك فقط بل لقد شهدت هذه المرأة عن أليشع أمام الآخرين « علمت أنه رجل الله مقدس » وهكذا فإن الذي يعرف الرب يُخبر بفضائله.