|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً ، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. (1يو ظ£ : ظ©) ماكناش دريانين واحنا بنتعمد وكنا غير مدركين يعنى ايه معمودية كنا اطفال فيأتى عيد الغطاس وكأنه فرصة رتبتها الكنيسة لنتفهم ونتبصر فى مفاعيل المعمودية انها اعظم بركة....(الميلاد الثانى الذى من فوق بواسطة الماء والروح) اتولدنا من جديد بطبيعة جديدة وصرنا خليقة جديدة تميل للخير والحق والحب ... تميل الى معرفة الله والفرح به والمسرة بالسلوك فى طرقه ولكن كثير منا لم يختبر فى حياته هذه الخليقة الجديدة فهو مازال يميل للخطية والشر السبب بسيط وهو ان اى مولود جديد يحتاج الى تغذية ورعاية وغذاء الخليقة الجديدة هو الصلاة والتسبيح والكتاب المقدس واعمال المحبة والرحمة والتوبة والخدمة والصوم....الخ وكل من لا يفعل هذا يجعل هذا الوليد الجديد يضعف وينعدم تأثيره وبالتالى لا يستطيع ان يختبر بركات هذا الميلاد الثانى الذى من فوق وخاصة ان الوالدين يصبوا كل التركيز فى التربية على الدنيويات فقط فتنطفئ فى اولادهم انوار الخليقة الجديدة اسرع بتغذية هذا الوليد اجعله يكبر وينمو ويسود ليملأك فرحا وسلاما ورجاءا فى الحياة الابدية |
|