|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي. لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ ( نشيد 2: 10 ، 11) أمَا تتنازل إلينا يا ربنا يسوع فتفتح آذاننا وقلوبنا وبصائرنا، فنسمع صوتك الحلو ينادينا، وكلماتك العذبة تُذكِّرنا، وأسلوبك الرقيق يُعاتبنا، فنستيقظ من نوم غفلتنا، ونَهُّب من عميق سُباتنا، وتتحرك عواطفنا فينا، وتذوب قلوبنا في أحشائنا، وتنجَلي غمامة من فوق بصائرنا، فتستنير ثانيةً أذهاننا؟ ألا تتحنن علينا يا ربنا فترُّد إلينا بهجة خلاصنا؟ لقد طال نومنا واشتدَّت برودتنا، وتراخَت أيدينا بل كل ما فينا، ونسينا أو تناسينا الغرض من وجودنا، وأهملنا في أداء واجبنا والقيام بمسؤوليتنا. يا ليت يكون قد قَرُب الوقت الذي نسمع فيه صوت الحبيب قائلاً: «قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي. لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزالَ»، فلا نكتفي أن نُبدي أشواقنا ونحن لا نزال مضطجعين على فراشنا، بل نترك تكاسُلنا، ونقوم لساعتنا، ونأتي إليه ونتعلَّق به، فنُمسكه ولا نرخيه، نلصق به ولا نُفارقه، نعمل معه جنبًا إلى جنب كما كنا في البداءة. وما أجمل حياة العمل مع ربنا يسوع! |
05 - 11 - 2021, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ربنا يسوع فتفتح آذاننا وقلوبنا وبصائرنا
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
|