|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يأكل هرون وبنوه لحم الكبش والخبز الذي في السلة، وهو ثلاث أنواع: أ. خبز فطير من دقيق حنطة، وقد تحدثنا عن الفطير كرمز للحياة الجديدة. فالكاهن لا يأكل خبزًا مخمرًا سبعة أيام، أي يبقى كل أيام حياته لا يحب الشر، ينسى الإنسان القديم وأعماله ليحيا على الدوام حسب أعمال الإنسان الجديد. حياته وأفكاره تتجدد كل يوم بالتوبة المستمرة بلا انقطاع. ب. أقراص فطير ملتوتة بالزيت، تُشير إلى حياته التي امتزجت داخليًا بمواهب الروح القدس، فتحمل ثمرة على الدوام. ج. رقاق فطير مدهونة بزيت، أي تظهر ثمار الروح القدس في حياتهم الخارجية أيضًا. إن كانت الأقراص الملتوتة بالزيت تُشير إلى شهادة الذين في الداخل عنهم فإن الرقاق المدهون بالزيت يُشير إلى ضرورة شهادة الذين في الخارج عنهم (1 تي 3: 7)، وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [إنه حتى الوثنيين يوقرون الإنسان الذي بلا عيب... لذلك ليتنا نحن أيضًا نعيش هكذا حتى لا يقدر عدو أو غير مؤمن أن يتكلم عنا بشر. لأن من كانت حياته صالحة، يحترمه حتى هؤلاء، إذ بالحق يغلق أفواه حتى الأعداء...]. ويقول القديس إيرينيؤس: [الأسقف المسيحي يلزم أن يكون هكذا، أن الذين يكابرون معه في العقيدة لا يقدرون أن يكابروا معه في حياته]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال النبي | أما الكبش الذي رأيته ذا القرنين |
يضع هرون وبنوه أياديهم على رأس الكبش |
يتقدم هرون وبنوه إلى باب خيمة الاجتماع ويغسلهم (موسى) |
الكبش الذي قُدم عوضاً عن إسحاق |
الكبش الذي قُدم عوضاً عن إسحاق |