|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكونه ابن داود يخضع للزمن وللتدبير والتنازل النسبي، لكن من جهة اللاهوت لا يخضع لزمان ولا لمكان. "جيله من يعلنه؟" (إش 8:53) "اللَّه روح"؛ فذاك الذي هو روح قد وُلد روحيًا بكونه غير جسدي بنسبٍ غير مدرك ولا مفحوص. الابن نفسه يقول للآب: "قال الرب لي: أنت ابني، وأنا اليوم ولدتك" هذا "اليوم" ليس زمنيًا بل سرمدي. اليوم هنا غير زمني بل قبل كل الدهور. "من الرحم قبل كوكب الصبح ولدتك القديس كيرلس الأورشليمي |
|