|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان "عزمى"فى بدايه حياته يعيش فى حرية يفعل ما يشاء دون ضبط
يرفض النصح و الارشاد فهو انسان مستهتر و كانت اسرته تتالم بسببه و حدث انه انتشر وباء حمى التيفود و انتشرت فى بلاد الصعيد فاصيبت زوجة اخيه "شكـرى " و بناته الثلاثة و توفوا جميعا و فى نفس الـــــــوقت توفيت والدته ثـم اصيب الاخ الاصغــر و توفى و فجاة توفى الاخ الاكبر شكرى و فى الجنازة سمــع صـــــــوت احد المشيعين يعاتب الله قائلا :"يعنى تاخد الراجل الكويس و تسيب الـــولد المتعب عزمى "شعر عزمى انه صوت الله له ليفيق مــن استهتاره فاستجاب له مباشرة و تـــــرك حياته الاولى و بدا يعتكف فى المنزل بدا فى دراسه الانجيل و اصبح مواظبا على القداس الاهى و التناول و كان يصلى و يطلب من الله ان يعطيه قوة حتى يستمر فى حياة التوبة و كان يصـــوم بمنتهى الجدية ولا يشفق على جسده و اراد ان يترهب و فعلا ذهب اللى دير المحرق طالبا الرهبنة و لكن والده الح عليه ليرجع معه حتى يخدمه لكبر سنه فرجع معه و عاش فى بيته كانه فى الدير و بعد ثلاث سنوات ذهب الى ديــــــــــر البراموس و ترهب هناك باسم ابونا بنيامين واصبح هو الانبا بنيامين مطران المنوفية الاسبق المتنيح لانه لا يوجد حب مثل حب السيد المسيح منقووووووووووووووول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلب قصه حب حقيقيه |
اد ايه الصوره دي حقيقيه |
قصه حقيقيه رائعه |
قصه حقيقيه مؤثره جدا |
للأسف ..قصه حقيقيه |