|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو الذي يستخدمه الله لمعاقبة إسرائيل ؟ بهذه المرحلة أيضاً نرى اختلاف بالرأي حول هذا الذي سوف يستخدمه الله . بحسب سفر حبقوق تكون الإشارة إلى الأمة الكلدانية (6:1).لكن عند إكتشاف مخطوطات قمران في البحر الميت‘ المعاقب الذي تتحدث عنه هذه المخطوطات هو هوكيم أو اليونانيون. والاعتقاد الذي يتمسك به أصحاب هذا التفسير‘إذ يقولون أن كلمة الكلدانيون هي ملحوظة هامشية وَجَدَتْ طريقها مع الوقت إلى النص "مضافة" وإستندوا على ما جاء في (5:2) "وحقا أن الخمر غادرة.الرجل متكبر ولا يهدأ‘ الذي قد وسّع نفسه كالهاوية‘ وهو كالموت فلا يشبع‘ بل يجمع إلى نفسه كل الأمم ويضم إلى نفسه جميع الشعوب." وهذا الوصف ينطبق على الإسكندر الأكبر‘ وإذا استحسنت هذه الفكرة فيكون الشرير هنا هم اليهود ما بعد السبي الذين لم يطيعوا الناموس‘ وجيوش الإسكندر الأكبر هي الأداة التي إستخدمها الله في معاقبتهم‘ وهنا ننقل تاريخ حبقوق إلى سنة 332 ق.م. ت- الويلات الخمسة :- 1. (حب 6:2) الويل للذين يستولون بطمع وشجع على ما كان للآخرين. 2. (حب 9:2) الويل للذين يبررون أفظع الوسائل في سبيل بلوغ أهدافه المتسمة الأنانية 3. (حب 12:2) الويل للذين يكسبون السلطة في القوة‘ وعلى حساب الآخرين. 4. (حب 15:2) الويل لمن يسيء إلى الناس. 5. (حب 19:2) الويل للذين يعبدون الأصنام من صنع أيدي البشر. وهذه الويلات الخمس يمكن لأول وهلة أن تفهم على أنها للمملكة الآشورية وتدينهم بحيث أن الكلدانيون يملكون مكانهم وعليهم. أو أنها للكلدانيين نفسهم الذين بالرغم من أنهم استخدموا كأداة وعصا تأديب من قبل الله لمعاقبة اليهود‘ إلاَّ أنهم مجرمين ولبشاعة قسوتهم تكون هذه الويلات عليهم. مشكلة الإصحاح الثالث:- وهو بحسب ما وصف "صلاة حبقوق" فيقول مفسري هذا السفر أن هذا الإصحاح قد لا يكون جزءاً أصلياً منه ويأتي هذا الرأي من صيغة كتابته‘ فقد اعتبروه مزمور والدلائل التي يعتمدون عليها هي:- 1. وجود كلمة سلاه (3:3-9-18) 2. العدد 19 لرئيس المغني على آلاتي ذوات الوتار (19:3) 3. كلمة شجوية (1:3) نراها في عنوان المزمور السابع "من سفر المزامير" ويظن البعض أن هذه الكلمة تشير إلى لحن أو وزن من الشعر. وفي الترجمة السبعينيةLXX (with song) وبالعبرية تعني وتشير إلى الحزن والألم المشابه تماما لما جاء في المزمور السابع. وبما أن مخطوطات قمران وجد بينها سفر حبقوق وتفسيره ولوحظ أن السفر لا يحتوي على الإصحاح الثالث. لكن هذه الصلاة وجدت كعمل منفرد ومستقل ضُمّ الى البعض الآخر‘ ولكن مضمون هذا المزمور أو الصلاة الرائعة يَتَمَشّى تماماً مع موضوع النبوءة ويرتبط بها. |
|