|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسأل داود من الرب قائلاً: أَ أَصعد إلى الفلسطينيين؟ أَ تدفعهم ليدي؟ فقال الرب لداود: اصعد، لأني دفعًا أدفع الفلسطينيين ليدك ( 2صم 5: 19 ) فماذا يكون رد فعل داود؟ هل يصعد لمحاربتهم، أم يتجاهلهم، ويظل كما هو في مكانه؟ إن الموقف العام يحتِّم على داود أن يصعد لمحاربتهم دون تأخير أو تردد، وذلك لأسباب كثيرة، منها: 1ـ أ لم يسبق أن كانت له صولات وجولات ضد هؤلاء الفلسطينيين، بل وغيرهم ( 1صم 27: 8 ، 9)؟ وها قد لاحت فرصة جيدة يُظهر فيها مقدرته وسطوته أمام الشعب كله، وهم الذين منذ بُرهة قصيرة وضعوا ثقتهم به ومسحوه ملكًا عليهم. 2ـ لقد سبق وأحرز انتصارات باهرة بنفر قليل من الرجال، لا يتعدى عددهم 600 رجل، وها هو الآن ملكٌ تحت إمرته جيشٌ كامل بعُدته وسلاحه، فعَلاَمَ التأخر والتردد؟ 3ـ لم يكن هو الذي ابتدأ هذه الحرب، بل لقد دُفع إليها دفعًا، فإن صعد لمحاربتهم، فهو بذلك ليس إلا مُدافعًا عن نفسه، وعن شعبه، وعن بلاده، وهذا واجبٌ عليه، وليس من الصواب كملك أن يتنصَّل من هذه المسؤولية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان هذا ما يقوله النبي، فماذا يكون حالنا نحن |
فماذا عن داود؟ |
فماذا يكون لنا |
ها قد تركنا نحن كلّ شيء وتبعناك فماذا يكون مصيرُنا |
قد يكون في داخلك شر عظيم فماذا تفعل ... |