حينما بلغ فادينا يسوع الى جبل الجلجلة، فالجلادون نزعوا عنه ثيابه، وسمروه عارياً على الصليب بيديه ورجليه المقدسة بمسامير لا رأس لها. أي مقطوع حدها الرفيع، كما يقول القديس برنردوس. وذلك لكي تعذبه أشد عذاباً بأنغراسها الأغتصابي في يديه ورجليه. وبهد أن رفعوا الصليب ونصبوه قائماً في الأرض، قد تركوا يسوع معلقاً عليه في تلك الحال ليموت هكذا. فالصالبون قد أهملوه على هذه الصورة وأما والدته البتول فلم تفارقه، بل أنها أقتربت أكثر قرباً من صليبه لتحضر موته.