صار اليهود في ظلام الخطية وابتعدوا عن الله، وأتت عليهم التأديبات السابق ذكرها في الآيات الماضية، إلى جانب أنهم لم يروا آيات الله، ولا أنبياء يعلنون صوت الله لهم، مع أنه كان هناك أنبياء وآيات، ولكن اليهود لم يفهموها، ولم يطيعوا الأنبياء، بل اعتبروهم أشرارًا، وقاموا عليهم وقتلوهم، مثل أشعياء الذي نشروه، وارميا الذي رجموه، وحزقيال الذي قتلوه.
قد تكون هذه الآية نبوة عما سيحدث بعد صلب المسيح وفدائه، فلم يرَ اليهود منذ هذا الحين، وحتى الآن آيات، ولا أنبياء. ومازالوا ينتظرون المسيا، ولا يعرفون متى؛ لأنهم رفضوا المسيا المنتظر عندما تجسد ومات ليفديهم.