تشير عبارة "يا رَبِّ، إِن كُنتَ إِيَّاه" الى طلب بطرس برهانًا من يسوع كي يؤمن أنّه هو. لكن الإيمان هو مسألة ثقة. كلّ البراهين الموضوعيّة لا تمنح الإيمان. وحدها الثقة بالله هي التي تمنحه. أمَّا عبارة "فمُرني أَن آتِيَ إِلَيكَ على الماء" فتشير الى استعداد بطرس لمخاطرة الإيمان مما يدل على طبعه بالمندفع المتسرع. وينفرد متى الانجيلي برواية هذا الحدث الذي يتعلق ببطرس كما ينفرد في حدث شهادة بطرس في قيصرية (متى 16: 13-20) ووفي حدث يسوع في تأدية الجزية الى الهيكل (متى 17: 24-27).