قبل رحيله إلي أورشليم، إذ كان أسقفًا علي الكبادوك، أُلقي القبض عليه في اضطهاد الإمبراطور سويرس للمسيحيين، وقدم شهادة حق أدت به إلي السجن عدة سنوات حتى بداية ملك كاركالا. وقد كتب معلمه السابق القديس اكليمنضس الإسكندري الذي اضطر إلي ترك الإسكندرية رسالة إلي كنيسة إنطاكية.في اضطهاد ديسيوس قُبِضَ علي الأسقف ثانية وأُلقي للوحوش التي عوض مهاجمتها أنست به بالرغم من محاولة البعض إثارتها، فاقتيد إلي السجن في قيصرية ليتنيح هناك في قيوده داخل السجن.