|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلنا سابقًا هنا بموقع القديس تكلاهيمانوت أن المسيح يسوع هو ابن الله، لأننا رأينا فيه الله غير المنظور، وهو ابن الله لأنه في لاهوته من طبيعة الله وجوهره، وليس في لغة البشر غير تعبير "الابن" للدلالة على المُطابقة التامة بين "الله الآب"، و"الرب يسوع المسيح". ولها السبب قال المسيح له المجد لفيلبس تلميذه: "مَنْ رآني فقد رأى الآب.." (يوحنا 14: 9). أما نحن فننتسب لله كأبناء، كنوع من التكريم منه لنا وفيض من محبته لنا. بعبارة أخرى: نقول أن البشر يدعون أبناء الله فقط من أجل محبة الله لهم وعنايته بهم، وهذه المحبة تجتاز الهوة بين الخالق والمخلوق، ولكنها لا تزيلها. والخلاصة: أن بنوة المسيح "بنوة جوهرية"، أما نحن "فبنوتنا تكريمية"، بنوة المسيح أزلية، أما بنوتنا فهي زمنية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التمييز بين بنوة السيد وبنوتنا نحن |
الفرق بين بنوة السيد المسيح لله وبنوتنا لله (يو20: 17) |
بنوة المسيح |
الفرق بين بنوة المسيح لله |
بنوة المسيح لله |