|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ظهرت طول أناة الله علي نينوى وعلي يونان. علي نينوى المدينة الأممية الخاطئة التي كان (يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم) (يون11:4). وبطول أناة الله، وبكرازة نبيه يونان، تاب أهل نينوى، وصاموا وجلسوا في المسوح والرماد،وغفر لهم الله وقبل توبتهم، كما قبل توبة أهل السفينة أيضًا. وبنفس طول أناة تعامل الرب مع يونان، الذي هرب أولًا من وجه الرب واخذ سفينة إلي ترشيش (يون3:1). لم يأخذه الرب في وقت خطيئته وهربه. بل أطال أناته عليه علي الرغم من عصيانه. وأعد له حوتًا عظيمًا ابتلعه ولقنه درسًا، فأطاع أخيرًا. وذهب ونادي لنينوي حتى تاب شعبها وخلص (يون3:3). كل ذلك لأن الله في محبته، لا يشاء أن يموت الخاطئ، بل أن يعطي فرصة لكي يتوب ويرجع فيحيًا (خر23:18). |
|