|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لذلك باركك الله إلى الدهر" [2]؟ الأب أنثيموس الذي اعتمد على كتابات الآباء، إنه يتحدث هنا من جهة ناسوته، فمع كونه كلمة الله المتجسد، الواحد والمساوي للآب في ذات الجوهر، لكنه من جهة الناسوت وكممثل للبشرية يدعو أباه السماوي إلهًا، وبحسب الناسوت كان يتقدم في الحكمة والقامة (لو 2: 52)، ليس متدرجًا فيهما بل معلنًا إياهما تدريجيًا... فالحكمة ليست أمرًا غريبًا عنه، إذ هو "حكمة الله"، لكنه كان يظهر تدريجيًا، ويمارسها بكونه إنسانًا حقيقيًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسّيا كلمة الآب الواحد معه والمساوي له في ذات الجوهر |
المساواة للآب في الجوهر |
كلمة الله المتجسد |
مساوٍ للآب في الجوهر |
الابن مساو للآب في الجوهر والكرامة |