|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ [1]. جاءت كلمة "احمدوا" هنا بمعنى "اعترفوا"، كما يقول كل من القديسين أغسطينوس ويوحنا الذهبي الفم وغيرهما أنه يلزمنا أن نعترف للرب أولًا من أجل إحساناته معنا، خاصة من أجل نعمته العاملة فينا فنمارِس الصلاح كعطية من عنده، وأيضًا الاعتراف بخطايانا لكي ننال مغفرة الخطايا. والجانبان مُكَمِّلان لبعضهما البعض. يترجمها القديس أغسطينوس"اعترفوا للرب لأنه حلو، لأن إلى الأبد رحمته". ويقول إن من لا يذوق عذوبة الله لا يقدر أن يعترف. * رحمته ليست إلى حين، كما لو كانت ليست إلى الأبد، فإنه لهذا الهدف رحمته الحالية على البشر هي أن يعيشوا مع الملائكة إلى الأبد. القديس أغسطينوس * اعترفوا له بخطاياكم لأنه لطيف ويغفر الخطايا. لو كان غير صالح لما نصحكم النبي أن تعترفوا وتشكروه. حنوه أبدي. هنا في هذا العالم هو كلي الرحمة، وفي العالم الآخر عادل... مادمتم في هذا العالم اعترفوا واشكروه. القديس جيروم * الاعتراف نوعان: الإقرار بذنوبنا، والشكر على الإحسان، وكلاهما ينبغي أداءهما للرب، لأنه صالح وأن رحمته دائمة إلى الأبد. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|