|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ترفَّقوا لي بالفتى أبشالوم» ( 2صموئيل 18: 5 ) لكن شعبه لا يُذعنون لرغبته هذه في الخروج معهم؛ وهذا عن استحقاق بكل تأكيد، فهو واحد من أكثر الرجال جاذبية، وكان محبوبًا بحق من شعبه. «فقال الشعب: لا تخرُج ... أنتَ كعشرَة آلاف منَّا» ( 2صم 18: 2 ، 3). وقد أظهروا نفس الشعور فيما بعد في المعركة مع الفلسطينيين، حيث حلَف رجاله له قائلين: «لا تخرج أيضًا معنا إلى الحرب، ولا تُطفئ سراج إسرائيل» ( 2صم 21: 17 ). وفي الحقيقة أنه كان سراجهم وفرحهم وقائدهم؛ الشخص المُكرَّم والمحبوب في زمانه، له نعمة لدى الله والناس. لكن نراه الآن يخضع لكلمة شعبه. ورغم أن قلبه لا يزال نحو أبشالوم، إلا أنه لا يخرج، لكنه يُعطي آخر وصية لقوَّاده عندما أرسلهم إلى المعركة «ترَفَّقوا لِي (for my sake) بالفتى أبشالوم». أَوَ ليس في هذا تحريض لنا أن نترفَّق بالخطاة الضالين من أجل خاطـر محبوبنا؛ الرب يسوع؟ |
|