قال المسيح في موعظته على الجبل: «طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يُعاينون الله» ( مت 5: 8 ). وما أجمل أن يكون لنا هذا القلب المُخلِص البسيط غير الموزع، الذي يهمه في المقام الأول مخافة الله كقول داود النبي: «وحِّد قلبي لخوف اسمك» ( مز 86: 11 )، وكقول الرسول يعقوب: «نقوا أيديكم أيها الخطاة، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين» ( يع 4: 8 ).
إن الذي له مثل هذا القلب النقي، يمكنه بحسب كلام المسيح هنا أن يرى الله.