منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
أمثال الكتاب المقدس
›
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | ما هي مقومات السَّهر لمُلاقَاة الرَّبّ؟
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 11 - 2023, 10:31 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | ما هي مقومات السَّهر لمُلاقَاة الرَّبّ؟
ما هي مقومات السَّهر لمُلاقَاة الرَّبّ؟
إن لفظة "يسهر" بالمعنى المعروف عند النُّاس هو اليقظة وعدم النُّوم في الليل. وقد يفيد المعنى أيضًا مواصلة العمل أو اليقظة أو الانتباه لكل هجوم قد يُشنُّ من العدو أو مباغتة قد يُفاجأ بها الجُندي في المَعركة، وهنا السَّهر يأتي بغرض الحِماية والحِراسة كدفاع عن النُّفس، أو تأتي بغرض السَّهر في انتظار السَّارق لئلا يأتي ويسرق. ويُرشدنا مثل العَذارى العَشْرِ عن الخطوات التي يجب يتَّخذها المُؤمن في السَّهر للبلوغ حالة النضوج الرُّوحي. ومن هنا نشأ المعنى المجازي في الكتاب المقدس عن السَّهر في المقومات التَّالية:
أولا: السَّهر بمعنى إعداد التَّدابير لمواجهة احتمال طويل الأمد بانتظار عودة الرَّبّ ما دامت ساعة العودة غير متوقِّعة، "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة" (متَّى 113: 52). فالحكمة تتطلب من الإنسان التَّفكير في عواقب الأمور والانتظار بالسَّهر لمُلاقَاة العَريس الرَّبّ. وربَّما لا يعرف الإنسان المنتظِر متَى سيأتي الشَّخص المنتظَر (متَّى 25: 13)، ولا يعرف طول مدة الانتظار، لكنه، مع ذلك، ينتظر لأنه يريد أن يكون حاضرًا عند وصول الشَّخص المُنتظَر في نهاية المَطاف. والانتظار كلمة أساسيّة في رحلة إيماننا. هو فن لا يمكن ارتجاله، ويتطلب صبر يومي متواضع وأمل. في الواقع، القادر على الانتظار هو فقط ذلك الذي يثق بأنّ الشَّخص المُنتظر سوف يأتي حتمًا.
نستنتج مما سبق انه ينبغي على أتْباع يسوع أن يكرِّسوا كلَّ حياتهم لله ويخدمونه بدافع المَحبَّة والولاء مهما طال انتظار الرَّبّ. لأنه لا أَحَدَ يُمْكِنُهُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى ٱلْأمَّانَةِ أَوْ يُدَاوِمَ عَلَى السَّهَرِ نِيَابَةً عَنَّا. إن كل ما في الأمر هو عامل الوقت، فالحكمة مقرونة بالوقت، والحكماء يفتدون الوقت. وهذا ما أراد المسيح أن يوصله إلى تلاميذه في أنه يجب عليهم ليس فقط أن يكونوا تلاميذ بل أن يكونوا تلاميذ مستعدِّين بالأعمال الصَّالحة. أعطانا الرَّبّ المَصَابيح، ولم يُعطنا الزَّيت، والزَّيت هي أعمالنا الحسنة، التي بها يبقى مصابيحنا مشتعلة. لا نستطيع أن نطلب واجباتنا من الغير، كما فعلن العَذارى الجَاهِلات بطلب الزَّيت من العَاقِلات. لقد وضع الرَّبّ علينا مسؤوليّة الحفاظ على مصابيحنا مشتعلة، لنستقبله؛ ومسؤوليّتنا هي أن تبقى مصابيحنا مشعّة من نور الأعمال الصَّالحة والمَحبَّة. ويدعونا مَثل العَذارى إلى هذه المسؤولية من خلال أعمالنا الصَّالحة استعدادًا لملاقاة الرَّبّ، لأنّ ما نحمله بين يدينا يكون مقياس دينونتا، ومن هذا المنطلق لنشتري زيت المَحبَّة والرَّحمة والأعمال الصَّالحة قبل مجيئه.
ثانياً: السَّهر بمعنى الالتزام لمجيء الرَّبّ في حياتنا اليوميّة، استعدادًا لمجيئه في ساعة موتنا، ولمجيئه بالمَجد في نهاية الأزمنة. حثّ المسيح التَّلاميذ على عَيش حياة لا غبار عليها، موصيًا إياهم بالسَّهر على أنفسهم دون كَلل؛ وهذا الالتزام يتطلب التماس العون الإلهي، ليس في زمن صراع آخر الأزمنة فحسب، إنَّما أيضًا في الحياة اليوميَّة، كما ورد في الصَّلاة الرَّبّية "أُرْزُقْنا اليومَ خُبْزَ يَومِنا ولا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلتَّجربة بل نَجِّنا مِنَ الشَّرِّير" (متَّى6:11-13). ويبيِّنُ بولس الرَّسُول الأسلحةَ التي يستخدِمُها المؤمن في مقاومةِ الخَصمِ فيقول: "جَهدٌ وَكَدٌّ، سَهَرٌ كَثِيرٌ، جُوعٌ وَعَطَشٌ، صَومٌ كَثِيرٌ، بَردٌ وَعُرْيٌ" (2 قورنتس 11: 27). ويعلق القدّيس مكسيمُس الطورينيّ " إنّ الصَّومَ يشفي الرُّوحَ الضعيفة، والصَّلاة تغذّي النُّفس المتديّنة، والسَّهر يُبعِد مكائدَ الشَّيطان"(العظة 28). طُّوبى "أولَئِكَ الخَدَمِ الَّذِينَ إذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ وَجَدَهُم سَاهِرِينَ" (لوقا 12: 37).
ثالثا: السَّهر بمعنى الحَذر أي البَقاء في حالة الاحتراس، وهذا الأمر يتطلّب الانسلاخ عن المَلذَّات والخَيرات الأرضية والشَّهوات "فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السَّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ" (لوقا 21: 34). لذلك تتطلب خدمة الله التَّخلي عن المُغريات المادية التي يقدّمها عَالَم الشَّيطان. وفي هذا الصَّدد يقول القديس أنطونيوس الكبير:"أنا أطلب إليكم باسم ربنا يسوع المسيح أن لا تتوانوا عن حياتكم وخلاصكم، ولا تَدَعوا هذا الزَّمان الزَّائل يسرق منكم الحياة الأبدية، ولا هذا الجسد اللحمي الفاني يُبعدكم عن المملكة النُّورانية، ولا هذا الكرسي الفاني الهالك ينُزلكم عن كراسي محفل الملائكة".
رابعا: السَّهر بمعنى اليقظة، عندما ينامُ الجسدُ يسيطرُ الضعفُ على طبيعتِنا. وليس ذلك بإرادتِنا، ولكنَّه يتِمُّ بقوَّةِ دفعِ الطَّبيعةِ نفسِها. وعندما يسيطرُ على النُّفسِ سباتٌ عميقٌ مثلُ الضعفِ أو القلقِ والاضطِّرابِ يسيطرُ عليها العدوُّ. فأمرَ السيِّدُ المسيحُ بالسَّهرِ نفسًا وجسدًا: للجسدِ لِيحذَرَ النعاس، وللنفسِ لتحذرَ النعاسَ والضعفَ، كما قال بولس الرَّسُول: "اصحُوا، أيُّها الأبرَارُ" (1 قورنتس 15: 34).
تقوم اليقظة على الحَيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الرُّوح القُدس في القلب، كما يقول بولس الرَّسُول "لا تُخمِدوا الرُّوح" (1 تسالونيقي 5: 19). وتتطلب اليقظة البقاء في يقظة القلب الدَّاخلي، كما يقول صاحب نشيد الأناشيد " إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ" (نشيد الأناشيد 5: 2)، وذلك لمُقاومة الظُّلمات والشَّر، لان ضَعْفَ ٱلْجَسَدِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى ٱنْدِفَاعِ ٱلرُّوحِ، لذا قد يتعرّض المسيحي بان يداهمه مجيء المسيح الثَّاني، كما يقول القديس بولس الرَّسُول " فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النُّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1 تسالونيقي 5: 6). ويحثّنا الرَّبّ على إبقاء نفوسنا في تيقّظ مُستمرّ، وعلى طرد ذاك الخُمول المُغري من عيوننا. ويُعلق القديس غريغوريوس النيصيّ "الفتور والنعاس يشدّان المرء إلى ارتكاب الأخطاء ويختلقان صورًا خياليّة: الشَّرف والثَّراء والقوّة والعظمة واللذّة والنُّجاح والفائدة والشَّهرة". لنصرخ مع التَّلاميذ: يا معلّم، تعال أيقظنا كما فعلت مع تلاميذك الذين كانوا نائمين أثناء آلامك في بستان الزَّيتون: ما بالُكُم نائِمين؟ قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة " لوقا 22: 46).
خامساً: السَّهر بمعنى سماع صوت الرَّبّ بحكمة. الفرق بين الحكيمات والجَاهِلات لم يكن في القدرة على الانتظار، بل كان في الحِكمة الرُّوحيّة. قال الرَّبّ يسوع: "فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا العَريس مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ"! (متَّى 25: 6). يُظهر لنا الرَّبّ أن العَذارى الحكيمات كان لديهن قلبًا حكيمًا يسمع صوت الرَّبّ وقدرةً على التَّعرف عليه وتمييزه والتَّرحيب بعودته، وحضور وليمته. ويُذكرنا صاحب سفر الرُّؤيا بقدرتنا على سماع صوت الله، "مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسمع ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس" (رؤيا 3: 6)، وفي موضع آخر "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤيا 3: 20). لذلك يناشد بولس الرَّسُول المؤمنين " تَبَصُّرًا حَسَنًا في سيرتِكم فلا تسيروا سيرةَ الجُهَلاء، بل سيرةَ العُقَلاء، مُنتَهِزينَ الوَقتَ الحاضِر، لأَنَّ هذِه الأَيَّامَ سَيِّئَة. فإِيَّاكم أَن تَكونوا مِنَ الأَغبِياء، بلِ أفهَموا ما هي مَشيئَةُ الرَّبّ " (أفسس 5: 15-17).
سادسا: السَّهر بمعنى القناعة: يتطلب السَّهر القناعة، أي التَّخلّي عن كلّ ما من شأنه أن يُلهي عن انتظار الرَّبّ. وفي الواقع، يدعو بولس الرَّسُول إلى القناعة بالتَّخلي عن أَعمالَ الظَّلام، وهي: " لا قَصْفٌ ولا سُكْر، ولا فاحِشَةٌ ولا فُجور، ولا خِصامٌ ولا حَسَد " لاستقبال الخَلاص النهائي (رومة 13: 11-14). ويعلق القدّيس غريغوريوس النيصي "الشَّخص المُحصّن بالقناعة يعيش وسط نور ضمير نقيّ، لأنّ الثِّقة البَنويّة تُنير حياته كسراج. فبعد إضاءة نفسه بالحقيقة، لا يُمكن أن تستسلم تلك النُّفس لنُعاس الوَهم، لأنّها تبقى بعيدة عن كلّ حُلم باطل".
سابعا: السَّهر بمعنى الجِهاد الرُّوحي: الجِهاد الرُّوحي هو الكفاح ضد التَّجارب اليوميَّة عن طريق المُثابرة والانتظار لعودة يسوع، وذلك من خلال الصَّلاة. "فالصَّلاة، قال البابا بندكتس "تساعد على تخطّي تجارب الحياة". ومن هنا تكمن أهمية العمل بوصيَّة يسوع: " إِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة. الرُّوحُ مُندَفع وأمَّا الجَسدُ فضَعيف" (متَّى 25: 41).
الجِهاد الرُّوحي هو عكس الإهمال الرُّوحي، ويأتي بمعنى النهوض من السَّقوط مع عدم الكسل والتَّراخي مع ترقُّبٍ دائم ٍومستمرٍ لئلا يسقط الإنسان مرة أخرى "طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين. الحَقَّ أَقولُ لكم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم"(لوقا 12: 37). فالجِهاد الرُّوحي صراع متواصل، وجُهد لا يعرف الكلل. ويعلق القدّيس غريغوريوس الكبير "لا نُفكِّرنَّ فقط في عمل الخَير، بل لنَسهرَنَّ أيضًا على أفكارنا كي نُبقيها نقيّة في أعمالنا الصَّالحة. فإن كانت مصدر غرور أو كبرياء في قلوبنا، هذا يعني أنّنا نجاهدُ من أجل مجدٍ باطلٍ فقط، وليس من أجل مجدِ الخَالق" (الأخلاقيات).
ثامنا: السَّهر بمعنى الحِراسة. تتطلب الحراسة أن يكون الإنسان مُتيقظًا منتبهًا لأيِّ هُجوم ٍ قد يُشن عليه أو مُباغتة يُفاجأ بها. إنّ طريقة الشَّيطان هي أن يمزج دائمًا الحقيقة في الخَطأ المُتخفّي وراء مظاهر وألوان الحقيقة، كي يتمكَّن بسهولة من الإيقاع بالذين ينخدعون بسهولة. ومن هنا ضرورة قيامنا بحراسة شديدة التَّيقّظ. لذا، قال الرَّبّ "والَّذي يَثبُتُ إلى النِّهاية فذاكَ الَّذي يَخلُص" (متَّى 10: 22). ويُعلق الطوباويّ يوحنّا هنري نيومان "لم يقل في هذه المرّة متَى يكون ذلك، بل تركنا سَاهرين في حراسة الإيمان والمَحبَّة... ذلك بأنّه علينا، لا أن نؤمن فقط، بل أن نسهر. ولا أن نحب فقط، بل أن نسهر. ولا أن نطيع فقط، بل أن نسهر. لماذا نسهر؟ انتظارًا للحدث العظيم الذي هو مجيء الرَّبّ يسوع المسيح. يبدو أنّ هناك واجب خاصّ يُعطى لنا، فلا يكفي أن نؤمن ونخاف ونحبّ ونطيع، بل يجب أن نسهر، وأن نسهر للرّبِّ يسوع المسيح ومعه". (عظات عظة بعنوان السَّهر). ليس من المهم الخَوف أو القلق من أن نتفاجأ في عودة يسوع، المُهم السَّهر في المَحبَّة، إذ ليس هناك ساعة متأخرة لقلب عاشق ينتظر محبوبه في منتصف الليل أو بعد ذلك.
تاسعًا: السَّهر بمعنى الرُّسوخ في الإيمان. لا بُدَّ من الرُّسوخ في الإيمان إزاء أخطار الحياة الحاضرة، والسَّهر يقتضي إيماننا لا ييأس من طول الانتظار؛ وقد عبّر عن ذلك القديس بطرس بقوله: "كونوا قَنوعينَ ساهِرين. إِنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه، فقاوِموه راسِخينَ في الإِيمان" (1 بطرس 5: 8). فان الشَّيطان ومعاونوه يرصدون المسيحي المؤمن باستمرار، والحقد عليه تغلي فيهم، ليحملوه على إنكار المسيح. ويعلق القدّيس أوغسطينوس " يتحضّر حتمًا الّذين يسهرون في العفّة والطَّهارة والإيمان ليحيوا حياة كالملائكة؛ وفي مواجهة عبء الموت يجدون في الحياة الأبديَّة نِعمةً" (العظة الثَّانية عن العشيّة الفصيّحة).
عاشرًا: السَّهر بمعنى التَّنبّه من الذئاب الخَاطفة. يوصي بولس الرَّسُول المؤمنين بقوله: " تَنَبَّهوا لأَنفُسِكم ولِجَميعِ القَطيعِ الَّذي جَعَلَكُمُ الرُّوحُ القُدُسُ حُرَّاسًا لَه لِتَسهَروا على كَنيسَةِ اللهِ " والدَّفاع عنها ضد "الذئاب الخَاطفة " (أعمال 20: 28-31). وهو تنبيه إلى واجب التَّوبة استعدادًا للقاء الرَّبّ " إِنِّي لا أَعرِفُكُنَّ! فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة" (متَّى 25: 12-13). وليس مجي المسيح في وقت غير متوقع مصيدة يقنصنا به الله ونحن في غفلة، إنَّما يريد الله أن يتيح فرصة للتوبة، كما جاء في تعليم بطرس الرَّسُول " إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعْدِه، كما اتَّهَمَه بَعْضُ النُّاس، ولكِنَّه يَصبرُ علَيكم لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النُّاسِ إلى التَّوبَة " (2 بطرس 3: 9). لذلك يقول الرَّبّ " لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة، وكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس، حتَّى إِذا جاءَ وقَرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم. طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين " (لوقا 12: 35-36). فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم". ويعلق القدّيس البابا يوحنّا بولس الثَّاني "تُذكّرُني هذه الكلمات بالنِّداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التَّي يريدها الرَّبّ. أرغب في أن أستجيب لذلك النِّداء وأن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلاً لأستعدّ لتلك اللحظة. لا أعلم متى سيأتي ولكنِّي أضع تلك اللحظة بين يَدَيْ والدة معلّمي، تمامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها: "كُلّي لك" (Totus Tuus). في هاتين اليدين الأموميّتين، أستودع كلّ ما لديّ وكلّ من تقرّبْتُ منهم في خلال حياتي ودعوتي. وفوق كلّ شيء، أضع بين يديها الكنيسة وأمّتي والإنسانيّة جمعاء. وأتوجّه بالشَّكر لكلّ فرد. وأعتذرُ من كلّ فرد. كما أطلب الصَّلاة لكي تكون رحمة الله أعظمَ من ضُعفي وعدم جدارتي" (الوصيّة)
حادي عشر: السَّهر بمعنى القيامة من بين الأموات إذ يحمل السَّهر قوة القيامة ليُبصر الإنسان نورَ الله، كما جاء في تعليم بولس الرَّسُول " تَنبَّهْ أَيُّها النُّائِم وقُم مِن بَينِ الأَمْوات يُضِئْ لَك المسيح" (أفسس 5: 14). فالرَّبّ يحثُّنا على البحث عن الحقائق العُلويّة "أمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله" (قولسي 3: 1). فنحن كلنا نهتف مع الكنيسة في كل قداس كعلامة الاستعداد الدَّاخلي وترقب مجيء الرَّبّ في أي لحظة قائلين" إننا نُبشِّر بموتك، ونعترف بقيامتك، إلى أن تأتي، يا رب". ويعلق القديس كيرلس الاورشليمي "نحن لا نتوقَّفُ عندَ مجيئِه الأوّل، بل ننتظرُ مجيئَه الثَّاني. قُلْنا في المجيءِ الأوَّل: "مبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبِّ"، ونُردِّدُ في المجيءِ الثَّاني الهتافَ نفسَه، حتى إذا ذهَبْنا لمُلاقَاة الرَّبِّ مع الملائكةِ سجَدْنا له قائلين: "مباركٌ الآتي باسمِ الرَّبِّ" (تعليم 15، 1-3). فلنُرنِّم مع صاحب المزامير "ظَمِئَت نَفْسي إلى الله، إلى الإِلهِ الحَيّ متى آتي وأَحضُرُ أمَّامَ الله؟" (مزمور 42: 3)، ويُعلق القديس أوغسطينوس "لقدّ جعلتنا لك، يا رب، ولن يهدأ قلبنا إلى أن يرتاح فيك!". وباختصار، حياتنا استعدادٌ دائمٌ للقاء الرَّبّ والدخول في علاقة حبِّ أبديّ معه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | من خلال أعمالنا الصَّالحة استعدادًا لملاقاة الرَّبّ
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | أولئك العَذارى ينتظرن المسيرة على رجاء
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | الظُّروف في مَثلُ العَذارى العَشْرِ
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | واجب الاستعداد الشَّخصي بالسَّهر لمُلاقَاة الرَّبّ
مَثلُ العَذارى العَشْرِ والسَّهر لِمُلاقَاة الرَّبّ
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
04:11 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024