|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عين إلههم عليهم فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ إِلَيْهِمْ تَتْنَايُ وَالِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَشَتَرْبُوزْنَايُ وَرُفَقَاؤُهُمَا، وَقَالُوا لَهُمْ: مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَبْنُوا هَذَا الْبَيْتَ، وَتُكَمِّلُوا هَذَا السُّورَ؟ [3]. إذ أثمرت خدمة النبيين، والتهبت قلوب الكل للعمل، كانت عينا الله عليهم. حقًا لقد جاء إلى عبر النهر تتناي وكاتبه ورفقاؤهما يسألونهم عن العمل الذي يمارسونه، لكن بروحٍ جديدةٍ، ليس روح المقاومة والعداوة، إنما روح الاستفسار والمساندة. إذ كان يمكنهم إيقاف العمل بناء على الرسالة التي سبق فأرسلها ارتحششتا، وإنما تركوهم يعملون، وبعثوا برسالة لداريوس الملك تحمل روح طيبة. |
|