معجزات القديس
ويقول الإكليريكى : وديع فرج الله ماجيستير فى تاريخ الكنيسة فى مقاله له فى جريدة الكتيبة الطيبية الصادرة فى مايو 2008م
*** داخل منزلى صباح 2 يونية 1991م الموافق 24 بشنس 1707ش بينما كنت خارجاً حاملاً أيقونة القديس بعد رسمها للذهاب بها غلى كنيسة أبى سرجة وقبل فتح باب الشقة وإذا بزوجتى تصرخ فى المطبخ إذ إشتعلت النيران فى ثوبها نتيجة تسرب الغاز فوضعت اليقونة التى أحملها على الترابيزة (مائدة) قريبة من الباب وصرخت بأعلى صوتى ياقديس بشنونة وإنطلقت مسرعاً غلى الداخل فإذا بالنيران تنطفئ فجأة مرة واحدة كما قد ظهر مكانها شبه كف إنسان على ملابسها رغم أنها كنت تلبس (بروش نايلون) سرعة الإشتعال وتتحول إلى سائل لزج ساخن يحترق تلصق فى الجلد ولكن زوجتى لم تصب بشئ وحمدنا الرب يسوع لأنه ارسل القديس لإنقاذ زوجتى .
*** وفى نفس اليوم ذهبت غلى كنيسة ابى سرجة حاملاً أيقونته وقدمتها إلى نيافة الحبر الجليل ألنبا متاؤس فطلب تعليقها على الحائط بعد تدشينها بالزيت ، وفعلاً علقت داخل الهيكل ، إلا أنه قرب نهاية القداس إذا بالأيقونة تقع فجأة على الأرض محدثة صوتاً شديداً فإلتفتنا حيث وقعت الأنبوبة فوجدنا أن هناك شمعة مشتعلة قد وقعت أسفل المذبح بدون أن يلاحظها أحد وبدأت تحرق فرش المذبح وكأن القديس يقول لنا أطفئوا النيران بركة صلوات القديس بشنونى تكون معى ومعكم يا أخوتى ويا آبائى ابنائى آمين
يراجع قصة الشهيد بالتفصيل فى عصر الخليفة الفاطمى العاضد فى هذا الموقع
بركة صلاته تكون معنا امين