|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبى الله شمشون يذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها .. قضاة 16عدد 1.
بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ +آمِينَ+ نص الشبهة : اقتباس: اقرأ : نبى الله شمشون يذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها .. قضاة 16عدد 1. الرد بنعمة الرب كون شمشون احد القضاة الذين قضوا لاسرائيل هذا لا ينفي بشريته كونه انسانا لا الها .. فالخطية هي جزء من الطبيعة البشرية و جميعنا نسقط في الخطية , فقط ان تركنا نعمة الله التي ترعانا و تحرسنا و في عصر قضاة اسرائيل كان الشعب يخطئ الي الله كثيرا و يبتعد عنه فيسمح الرب ان يضربهم العدو لكي يفيقوا و يعودون اليه مرة اخري . فيرسل لهم مخلصا . و لكن هذا المخلص بشر و يأتي في وقت ازداد فيه الفساد و الرزيلة و هذا يؤثر عليه ان لم يثبت في الله و لكن خطية شمشون لا تنفي تاريخه الذي التصق فيه مع الرب و انقذ شعبه . و ايضا من العار ان نذكر فقط خطيته و نتناسي انه قد تاب في نفس الاصحاح : وَلَمَّا رَآهُ الشَّعْبُ مَجَّدُوا إِلهَهُمْ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «قَدْ دَفَعَ إِلهُنَا لِيَدِنَا عَدُوَّنَا الَّذِي خَرَّبَ أَرْضَنَا وَكَثَّرَ قَتْلاَنَا». 25 وَكَانَ لَمَّا طَابَتْ قُلُوبُهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا: «ادْعُوا شَمْشُونَ لِيَلْعَبَ لَنَا». فَدَعَوْا شَمْشُونَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ، فَلَعِبَ أَمَامَهُمْ. وَأَوْقَفُوهُ بَيْنَ الأَعْمِدَةِ. 26 فَقَالَ شَمْشُونُ لِلْغُلاَمِ الْمَاسِكِ بِيَدِهِ: «دَعْنِي أَلْمِسِ الأَعْمِدَةَ الَّتِي الْبَيْتُ قَائِمٌ عَلَيْهَا لأَسْتَنِدَ عَلَيْهَا». 27 وَكَانَ الْبَيْتُ مَمْلُوءًا رِجَالاً وَنِسَاءً، وَكَانَ هُنَاكَ جَمِيعُ أَقْطَابِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَعَلَى السَّطْحِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُل وَامْرَأَةٍ يَنْظُرُونَ لِعْبَ شَمْشُونَ. 28 فَدَعَا شَمْشُونُ الرَّبَّ وَقَالَ: «يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، اذْكُرْنِي وَشَدِّدْنِي يَا اَللهُ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ، فَأَنْتَقِمَ نَقْمَةً وَاحِدَةً عَنْ عَيْنَيَّ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». قض 16 : 24 - 28 و قد قبل الرب توبته و لذلك عادت اليه قوته .. كما هو مكتوب : 29 وَقَبَضَ شَمْشُونُ عَلَى الْعَمُودَيْنِ الْمُتَوَسِّطَيْنِ اللَّذَيْنِ كَانَ الْبَيْتُ قَائِمًا عَلَيْهِمَا، وَاسْتَنَدَ عَلَيْهِمَا الْوَاحِدِ بِيَمِينِهِ وَالآخَرِ بِيَسَارِهِ. 30 وَقَالَ شَمْشُونُ: «لِتَمُتْ نَفْسِي مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». وَانْحَنَى بِقُوَّةٍ فَسَقَطَ الْبَيْتُ عَلَى الأَقْطَابِ وَعَلَى كُلِّ الشَّعْبِ الَّذِي فِيهِ، فَكَانَ الْمَوْتَى الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي مَوْتِهِ، أَكْثَرَ مِنَ الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي حَيَاتِهِ. 31 فَنَزَلَ إِخْوَتُهُ وَكُلُّ بَيْتِ أَبِيهِ وَحَمَلُوهُ وَصَعِدُوا بِهِ وَدَفَنُوهُ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ، فِي قَبْرِ مَنُوحَ أَبِيهِ. وَهُوَ قَضَى لإِسْرَائِيلَ عِشْرِينَ سَنَةً. قض 16 : 29 - 30 كما ان العهد الجديد الذي لمخلصنا الصالح يضعه مع الابرار قائلا : وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ، 33 الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، 34 أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، 35 أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. 36 وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ. 37 رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ، 38 وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ. 39 فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ، 40 إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا. عب 11 : 32 - 40 و نقرأ ما جاء عن هذا البار في التفاسير المسيحية : الاب تادرس يعقوب : (1) إذ استطاع شمشون بفك حمار أن يقتل ألف رجل، فكر في الذهاب إلى أكبر مركز للفلسطينيين ألا وهي غزة، فقد وثق أنه يستطيع بروح الرب أن يدخل إليهم ويخرج دون أن يصيبه منهم ضرر. ذهب إلى بيت زانية فسمع أهل غزة، وجاءوا إلى أبواب المدينة يحرسوها طوال الليل حتى متى خرج في الصباح يمسكوه ويقتلوه وقد أخطأ في هذا بلا شك يقول القديس أمبروسيوس: [غلب شمشون القوي الشجاع الأسد لكنه لم يستطع أن يغلب هواه. قطع وُثق أعدائه لكنه عجز عن قطع حبال شهوته. أحرق أكداس الظالمين الكثيرين، لكن أحرقه لهيب اللذة الممنوعة التي أوقدتها فيه امرأة واحدة]. والقديس أغسطينوس نفسه لا يبرر تصرفات شمشون، إذ يقول: [عندما حقق شمشون فضائل ومعجزات كان يمثل السيد المسيح رأس الكنيسة، وعندما كان يعمل بحكمة كان صورة للذين يسلكون في الكنيسة بالبر، لكنه عندما كان يُغلب ويسلك بالتهاون فكان يمثل الخطاة في الكنيسة[123]]. إذ سلم شمشون نفسه لدليلة وكشف لها أسراره أنامته على ركبتيها [19]... وفي هذه المرة لم يقل الكتاب: "حلّ عليه روح الرب" بل قال: "أخرج حسب كل مرة وأنتفض" [20]. حينما يُسلم الإنسان لشهوات جسدية فتذله الشهوات يفقد رعاية الله له، فيخرج لينتفض، وكأنه يخرج بذاته متكلًا على قوته. وهكذا تلتحم محبة الشهوات بالأنا، وعوض انطلاقه بالروح للجهاد ينحصر في الأنا على ركبتي ملذاته. لقد سقط الجبار لا على ركبتي دليلة وإنما على ركبتي ملذاته الزمنية؛ بسبب هذه الملذات فتح باب النقاش مع دليلة كما مع الحية فلم يصمد كأبويه الأولين بالرغم مما أتسم به من قوة. لو أنه أغلق باب الحوار كيوسف مع امرأة فوطيفار، القائل في قوة وصراحة: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟!" وهرب دون نقاش أو عتاب وانتصر بقوة الله. الاب انطونيوس فكري : (2) ذهب شمشون إلى غزة = ذهب إلى أكبر مدنهم واثقًا في قوته غير خائف ودخل إلى امرأة زانية = هذا الجبار الذي قتل ألاف ينهزم من شهوته. فكان قويًا جسديًا لكنه كان ضعيفًا أمام شهوته. وهذه السقطة لشمشون سقطة فظيعة. حقًا كل قتلاها أقوياء (أم 7: 26). ثم قام فى نصف الليل = ربما قام استجابة لروح الله الذي فيه، الذي عمل فيه للتوبة فأدرك أن هذا المكان لا يليق بنذير مثله. ما حدث من شمشون كان خطية رأينا شمشون يخطئ مرارًا عديدة والروح القدس يرشده ويقوده حتى لا تهلكه الخطيئة، فكانت قوته لا تفارقه لأنه يتجاوب مع نداء الروح القدس. لكن أمام إصرار الإنسان على مقاومة الروح القدس يبدأ صوت تبكيت الروح ينخفض رويدًا رويدًا " لا تحزنوا الروح.... لا تطفئوا الروح" وهذا ما حدث مع شمشون إذ سقط في حب دليلة (ومعنى اسمها مدللة أو معشوقة). لم يعد شمشون يتجاوب مع صوت الروح في داخله فانهار تمامًا. ودليلة هذه عاشت كزانية أحبها الرجال وأخيرًا يأتي إليها شمشون ليسقط في حبها فيفقد مجد نذره ويحرم من بصيرته ويصير سخرية للعدو. والمسيح أرسلنا للعالم كنور وكملح نسعى كسفراء ولكن إذا انغمسنا في شرور العالم واشتركنا فيها نصير سخرية وهزءًا من العالم. ودليلة لمحبتها في المال أغراها أقطاب الفلسطينيين بالمال لتوقع بشمشون. وليم كيلي : (3) انظروا النذير الإسرائيلي جبار البأْس ذلك الذي لم يخشَ أن يلاقي وحدهُ جيشاً غفيراً في ميدان القتال ولو كان موثقاً بحبالٍ جديدة وليس في يدهِ سلاح، فأين هو الآن؟ إنهُ نائمٌ في حضن امرأَة فلسطينية قد باعت نفسها لأقطاب أُمتها وهي باذلة جهدها لتكتشف سر قوتهِ، فأين شبل الأسد ذلك الذي زمجر للقائه بالأمس؟ حقاً قد تحوّل إلى حية فسيغلب جبار إسرائيل ليس بقوة الأسد بل بحيلة الحية. كنا نرتاب من كونه مؤْمناً لولا ذكر اسمه بين المؤْمنين (عبرانيين 32:11) نعم كان مؤمناً ولكنهُ انخدع من غرور الخطية وسقط في فخ ذلك الصياد القتّال والمحتال، الذي يجب علينا أن نحترز منهُ كل حين لأننا لسنا أحسن من شمشون إذا أهملنا كلمة الله وطريق الطاعة، فإن قوته الجسدية وقوتنا الروحية سرهما واحد وهو الطاعة لله، فإنهُ كان قد أرخى خصل شعرهِ علامة الخضوع لله، وما لم يعلُ عليها موسى لا يمكن للعدو أن يغلبهُ، أما نحن فقوتنا غير جسدية ولا علامة ظاهرة تميزنا جسداً عن الآخرين، ولكن مع ذلك عندنا سرٌّ لا يعرفه العالم «سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم» (مزمور 14:25) هذا الذي يفصلنا عن العالم ويحفظنا من مسالك المهلك الموسوعة الكنسية : (4) هذا يظهر امرين : 1- اهمية الحرص بعد النصرة علي ابليس لانه يدبر لنا مكائد فيحتاج الامر الي تدقيق و تمسك اكثر بوصايا الله . 2 - الكتاب المقدس يظهر فضائل القديسيين و خطاياهم لنتشجع ايضا إذا اخطأنا و نتوب , فالتوبة تحول الزناة و الخطاة الي قديسيين . القديس مار يعقوب السروجي : (5) الرب وديع حقا و صبور , تجاه بني البشر , و عندما ييسقطون , فليس هو الذي يدفعهم لذلك . أعمال شمشون القديرة كانت الهية . و لكن الاخري الرديئة كانت تخص شمشون وحده . لم يكن الرب هو الذي امره بالذهاب للمرأة , انه بنفسه اشتهي ذلك , و الرب لم يمنعه , حيث انه كان حرا . التفسير التطبيقي : (6) لقد أفرز شمشون، منذ مولده، لخدمة معينة لله، ولكنه، أغلب الوقت، تجاهل نذر تكريسه، واعتمد أكثر فأكثر على قوته الذاتية أكثر مما على الله. فلأول مرة لا يذكر روح الله كالعامل في شمشون للقيام بأحد إنجازات قوته العظيمة (14: 6، 19 ؛ 15: 14). فإذا نجحنا باستخدام المواهب الممنوحة لنا من الله، فيجب ألا ننسى من منحنا هذه المواهب والمهارات والقدرات، أو الهدف الأدبي الذي يوجه هذه المواهب. لاحظ ما حدث عندما نسي شمشون ذلك (16: 20، 21). فيجب أن نذكر على الدوام أن كل ما لنا من مواهب وقدرات، إنما هي من الله. القس منسي يوحنا : (7) ما اتاه شمشون من الشر كان من قبيل النقص البشرى، والله يستطيع ان يستخدم كل الوسائط لاتمام اغراضه. ويظهر ان الشعب حينئذ ضل للدرجه التى لم يكن فيها بينه من هو اليق من شمشون للقيام بهذا العمل. هذا على ان الله انعم على شمشون بالمواهب لا مكافاه لفضائله بل صيانه لشعبه من ظلم اعدجائهم، الا ان الله لم يترك شمشون بل ادبه تاديبا صارما (قض 16). من يراجع خبر موت شوشون يجد انه مات تائباالىالله نادما عن معاصيه وجهله، وانه لم يقصد الانتحار انما قصد الانتقام من اعداء الله على قلعهم عينيه حتى منعوه من الانتصار لربه وشعبه ولكن الحال اقتضت ان يقتل مع الاعداء. فمثله مثل من استبسل فى الحرب العاديه فقتل فيها وهو يعلم انه لابد من ان يقتل. القس منيس عبد النور : (8) الذي يقرأ قصة موت شمشون في قضاة 16: 23-31 يرى أن شمشون مات تائباً إلى الله، نادماً على خطاياه، ولم يقصد الانتحار، بل قصد الانتقام من أعداء الرب. وهو يشبه الجندي الشجاع الذي يموت في المعركة إذ تقول آية 30 «فكان الموتى الذين أماتهم في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته«. وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ +آمِينَ+ 1 - من تفاسير و تأملات الاباء الاولين . سفر القضاة . الاصحاح السادس عشر 2 - تفسير العهد القديم . كنيسة السيدة العذراء بالفجالة . سفر القضاة 3 - تفسير سفر القضاة . لخادم الرب وليم كيلي . الاصحاح السادس عشر 4 - الموسوعة الكنسية لتفسير الكتاب المقدس . كنيسة القديس مارمرقس . سفر القضاة . الاصحاح السادس عشر 5 - a homily on samson by mar jacon bishop of serogh p 13 , 14 6 - التفسير التطبيقي للكتاب المقدس . سفر القضاة . الاصحاح السادس عشر 7 - حل مشاكل الكتاب المقدس . ص 55 , 56 8 - شبهات وهمية حول الكتاب المقدس . سفر القضاة |
|